متابعة _ لمى نصر:
قد يتحول الخوف لمرض يفتك بصاحبه، ويدمر حياته وعلاقاته مع الآخرين، لذلك يجب أن نتخلص منه بأسرع وقت.
ولكن ماذا لو لم يكن هناك شيء مادي يخيفك! إذاً فأنت مصاب بالخوف من المجهول.. ما هو الخوف من المجهول؟
– هناك الكثير من المسبّبات حول الخوف من المجهول وهي غالباً تكون بعد أن تعرّض هذا الشخص لخسارة كبيرة في حياته أي أنه فقد شخصاً عزيزاً مثل الأم أو الوالد أو الأخ أو الأخت.
– كثرة التجارب الفاشلة وغير الموفقة في الحياة تخلق عند الإنسان شعور الخوف من المجهول حيث أنه لا يريد تكرارها وهذا يعني أنه فقد ثقته بنفسه ويشعر أنه غير قادر على تحمل المسؤوليات والمهامّ الصعبة في الحياة العملية.
عند الشعور بالخوف من المجهول أو المستقبل، هناك بعض الطرق أو العلاجات التي يمكن أن تخفّف من هذه الاضطرابات أو الأحاسيس… فما هي؟
– الإيجابية: اجتهد أن تكون إنساناً إيجابياً في حياتك وانظر إلى الأمور من حولك بالكثير من التفاؤل والنجاح.
– الثقة: من الضروري أن تعزّز ثقتك بنفسك مجدّداً وتؤمن أنك قادر على تحقيق النجاح والتغيير والوصول للأهداف التي تريدها وتخطّط لها.
– تجارب الآخرين: من الجيد أن تستفيد من خبرات الآخرين وتشاركهم خبراتك وذلك كي تعرف أكثر وتكتسب مهارات جديدة يمكن أن تفيدك في عملك ومشاريعك.
– أهداف واقعية: من الضروري أن تكون أهدافك واقعية ويمكن تحقيقها كي لا تصاب بأي خيبة أمل في حال لم تتمكّن من تحقيقها. صح