متابعة – علي معلا:
ثابرت ناديا كساسير لتتميز وتصبح واحدة من خبيرات التجميل الشهيرات ليس في لبنان فحسب بل في العالم العربي، من خلال لمستها الخاصة في عالم الجمال، وتعتبر ناديا مصدر إلهام للكثير من الصبايا فيما يخص عالم الموضة، خاصة الفتيات المحجبات.
والى جانب كونها خبيرة تجميل تميزت ناديا بكونها استاذة في مجالها بتقديم خبرتها من خلال عقد دورات تدريبية لتتعرف كل امرأة الى نقاط الجمال لديها وخلق صورتها ذاتية، لان لكل امرأة خصوصية في اسلوب المكياج لتبقى اطلالتها راقية، وتسعى من خلال هذه الدورات بتدريب الفتيات ودعمهن لإيجاد فرصهن.
اما مهنياً فتتمتع ناديا بمهارة عالية في تنفيذ اطلالات ساحرة للفتيات بحيث تبرز جمالهن الحقيقي من دون مبالغة لتبقي شكلهن الطبيعي، وهنا يكمن سرها في “إبراز معالم الجمال الطبيعي في المرأة” لان شعار ناديا الاساسي في عملها “البساطة هي سر الجمال”، وهذا ما تسعى له دوماً.
لمساتها المبدعة سلّطت الضوء على ما قدمته خلال مسيرتها في عالم الجمال في لبنان والعالم العربي، حيث اعتبرت ان كل ما تقدمه هو منبر تبرز من خلاله أفكارها، فبالنسبة إليها “المكياج هو إبراز ملامح الجمال في الوجه وليس إخفاء العيوب”. وتسعى الى التطور بمواكبتها خطوط الموضة العالمية مع محافظتها على شغفها وحبّها لهوايتها ورؤيتها البسيطة لمقاييس الجمال.