متابعة- غرام محمد
يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة الخجل الزائد الذي يصل في كثير من الحالات إلى الإنطوائية، فيعمل الأهل جاهدين على حل تلك المشكلة.
ولكن يظن الأهل بأن حل تلك المشكلة يتم بخطوة واحدة، وأنهم يستطيعون تحويل ابنهم من طفل انطوائي إلى طفل منفتح على المجتمع، متجاهلين بأنهم قد يكونون بإصرارهم وضغطهم الزائد على طفلهم، قد يؤثرون بشكل سلبي عليه، وأنه قد تزداد رغبته في الإنعزال أكثر كي لايلاحظ أهله تصرفاته الخجولة.
ويوجد نوع آخر من الأهل الذين يملون من حل تلك المشكلة، متناسين بأن طفلهم سيتأثر تحصيله الدراسي وقدرته على الإبداع فيما لو استمرت معه تلك المشكلة.
واليوم سنورد بمقالنا هذا بضعة أفكار قد تساعد الطفل في التغلب على خجله بمساعدة ذويه:
– محاولة زرع الثقة في نفسه سواء من خلال المكافأة.
– إقناع الطفل باللعب مع الأطفال الآخرين وتقبّل الغرباء بدون خوف.
– إشراك الطفل في المناسبات الاجتماعية المختلفة.
-تحفيز الطفل على المشاركة بالحديث وإبداء الرأي.
– ابتعاد الأهل عن القلق الزائد تجاه أبنائهم.
– دمج الطفل في مرحلة مبكرة بالحياة الاجتماعية، بدمجه في دور الحضانة.
– الحرص على مدح الطفل في حال قيامه ببعض الأعمال الإيجابية مهما كانت صغيرة.
-على الأهل عدم التدخل إلا للضرورة في حالة وقوع خلاف بين الأبناء أو بين الطفل وأقرانه.
-تنمية ثقة الطفل بذاته عن طريق التشجيع الدائم.
-مصاحبة الوالدين للطفل، وتشجيعه على التفريغ والإفصاح عما يدور بداخله.
– محاورة الطفل وإقناعه بأنّ الخجل ليس هو نفسه الحياء، وأنّ الخجل سيفقده تواصله مع من يحب.