متابعة – علي معلا:
كشف تحقيق عن أسباب وفاة طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين، بعدما عانت من إنفلونزا دخلت على أثرها مستشفى كينجز كوليدج في جنوب لندن.
وحسبما ورد في صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، توصل التحقيق إلى أن الطفلة توفيت بسبب الإهمال ونقص المعرفة لدى طاقم العمل بالمستشفى.
وتوفيت كريستينا بانسيو قبل شهر واحد فقط من عيد ميلادها الثالث في 8 يناير 2020، لكن كان من الممكن إنقاذها إذا تم نقلها إلى العناية المركزة في أقرب وقت.
وكشف التحقيق وجود إخفاق واضح في مراقبة كريستينا في الجناح، مما أدى إلى تدهور حالتها العصبية والتصرف بناءً على درجة جلاسكو للغيبوبة المنخفضة (GCS).
وقالت مساعدة الطبيب الشرعي، جاكلين ديفونيش، إن الإخفاق في تسجيل GCS الخاص بكريستيانا خطير جداً بالفعل، منوهةً: “بدا لي أن هناك نقصاً في الاهتمام بحالة الطفلة، ونقصاً في المعرفة مما ساهم بشكل مباشر في وفاتها”.
وأضافت ديفونيش أنها ترى أن المتخصصين في الرعاية الصحية فشلوا في توفير الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، لكن القانون لا يرتب نتيجة على كشف الإهمال، حيث لا يمكن التأكد من أن الطفلة كانت ستنجو أم لا.
وتابعت مساعدة الطبيب الشرعي: “ماتت الطفلة كريستيانا من استجابة نادرة للإنفلونزا في ظروف لم يتم فيها التعرف على انخفاض استجابتها، وسجل غلاسكو للغيبوبة (GCS) تدريجياً”.
وفي حديثهما بعد انتهاء التحقيق، قال والدا كريستيانا ألكسندرو وجورجينا: “فقدان ابنتنا بطريقة مروعة تركنا نشعر بأنه ليس لدينا سبب للاستيقاظ في الصباح، كانت قرة أعيننا، ويحتاج الأطباء والممرضات الذين فشلوا في مواجهة نوع من العدالة لأنه بدون أخطائهم ربما بقيت ابنتنا لهذا اليوم”.