رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

الدوري المصري (3): الزمالك يواجه المصري البورسعيدي

خاص- الإمارات نيوز تستأنف اليوم، السبت، مباريات الجولة الثالثة من...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

بحيرة تثير الهلع في الأرجنتين

متابعة –  مظفر إسماعيل

 

طغا اللون الزهري على بحيرة في باتاغونيا بسبب انسكاب مواد كيميائية من مخلفات شركات صيد محلية. في ظاهرة تقلق سكان المنطقة الواقعة في جنوب الأرجنتين.

 

وأوضح عالم البيئة “بابلو لادا” أن “ما حصل يمثل بنظرنا صورة عن إهمال سلطات المقاطعة. من يجب عليهم السيطرة على الوضع هم الذين يسمحون بتسميم السكان”.

 

وكان المسؤول عن الرقابة البيئية في المقاطعة “خوان ميشيلو” قال الأسبوع الماضي. إن “اللون الأحمر لا يلحق أي ضرر وسيختفي في غضون أيام قليلة”.

 

وأوضح أن “شركة تنقل النفايات السائلة من شركات الصيد كان قد سمح لها بسكب سوائل في بحيرة كورفو”.

 

وتقع هذه البحيرة الممتدة على مساحة تراوح بين 10 و15 هكتارا، على بعد 30 كيلومترا من مدينة تريليو. التي تعد 120 ألف نسمة، في مقاطعة تشوبوت.

 

ويعزى هذا اللون إلى وجود كبريتات الصوديوم، وهي مادة حافظة مضادة للبكتيريا تستخدم لتخزين جراد البحر النروجي قبل التصدير. وهي لوثت المياه الجوفية لنهر تشوبوت، واشتكى السكان المحليون أيضاً من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها البحيرة هذا اللون، لأن الشركات الصناعية في المنطقة اعتادت استخدام الموقع لسكب مخلفاتها الكيميائية. لكن الموضوع تصاعد في الأسابيع الأخيرة وبات يشكل في مدينة روسون المجاورة، عاصمة مقاطعة تشوبوت. عنواناً للنضال من أجل الحفاظ على البيئة.

 

وأوضح “لادا” العضو في منظمة غير حكومية في تشوبوت مناهضة للطاقة النووية. أن “ما يحدث في روسون خطير للغاية. إنه أمر مروع. هذه السوائل تسكب من دون أي معالجة في أحواض اصطناعية كبيرة تم بناؤها على عجل لشركات الصيد”.

 

وأشار إلى أن “هذه المنتجات الملوثة تتسرب إلى المياه الجوفية. وهناك عشرات الشاحنات يومياً”.

 

وبعد منعهم من التخلص من شحناتهم في روسون، لجأ الصيادون إلى حل بديل يتمثل في طلب الإذن المؤقت. لإلقاء حمولتهم في بحيرة كورفو التي لم تحمل يوما أي أهمية على صعيد السياحة أو الترفيه. وأثارت هذه المبادرة نزاعا بين مقاطعتي تشوبوت وتريليو.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي