متابعة – خالد الديب:
يلتقي المنتخب البرازيلي مع غريمه التقليدي المنتخب الأرجنتيني، في نهائي بطولة كوبا أمريكا، على ملعب “ماراكانا” الشهير في ريو دي جانيرو.
وتقام المباراة غداً الأحد، في الساعة الثالثة صباحاً حسب توقيت السعودية “منتصف ليل السبت/ الأحد بتوقيت جرينيتش”.
وتعتبر المباراة النهائية كلاسيكية بامتياز بين عملاقي الكرة الأمريكية الجنوبية، ويقول مدرب الأرجنتين، ليونيل سكالوني: “سنخوض المباراة ضد عدونا الأبدي، ستكون المباراة بين أقوى منتخبين في القارة، ونأمل أن تكون مباراة قوية”.
من جهته، قال مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس: “البرازيل في مواجهة الأرجنتين هي أكثر من مجرد مباراة عادية. هذه القمصان تجعل أنصار الكرة حول العالم يترقبون هذه المواجهة. هذا يمثل تاريخ مواجهات البرازيل والأرجنتين”.
وللمفارقة، فإن المنتخبين لا يحملان الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية الموجود في حوزة الأوروغواي (15 لقبا)، مقابل 14 للأرجنتين، و9 ألقاب للبرازيل.
وهي المرة الرابعة التي تجمع فيها المباراة النهائية لكوبا أمريكا بين الغريمين اللدودين، وقد فازت الأرجنتين في نهائي عام 1937، مقابل انتصارين للبرازيل عامي 2004، و2007.
ويملك المنتخبان كوكبة من النجوم في صفوفهما، يتقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار، وحتى أن اللاعبين الاحتياطيين لا يقلون شأنا عن النجوم الأساسيين، وخير دليل على ذلك، فإن البرازيل تخطت البيرو في نصف النهائي بوجود أمثال فابينيو، وروبرتو فيرمينو، وغابريال باربوسا، وفينيسيوس جونيور على دكة البدلاء، بالإضافة إلى غياب غابريال جيزوس الموقوف لطرده في مباراة سابقة، وسيغيب أيضاً عن المباراة النهائية.
في المقابل، فقد بدأ جناح سان جيرمان، آنخل دي ماريا، معظم مباريات منتخب الأرجنتين على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، وتألق بعد نزوله في نصف النهائي ضد كولومبيا. في حين يشارك المهاجم سيرخيو أجويرو، المنتقل حديثاً إلى برشلونة، إلا في ما ندر.
جدير بالذكر، أن البرازيل توجت بلقب كوبا أمريكا في النسخة الأخيرة عام 2019، بفوزها على البيرو “3-1”.