متابعة- رنا يوسف
أثارت حادثة المدرس المتحرش بالطالبات غضباً في الشارع المصري، حيث تم مواجهته بالتهم المنسوبة إليه، هتك عرض عدد من الطالبات والطلاب خلال حصة الدرس الخصوصي.
واستمعت المباحث لأقوال مدرس اللغة الإنكليزية على مدار 4 ساعات. حيث نفى تلك التهم، مدعيًا أن تصرفاته كانت تحدث بشكل عفوي يعامل التلاميذ من الجنسين كأبناء له.
رواية المدرس
وقال أن المقصد من احتضانهم خلال حصة الدرس هو نوع من التشجيع على التفوق في الدراسة، ولم يقصد من ورائها التحرش بالطالبات أو الطلاب وفقاً لموقع الوطن المصري.
وأضاف المدرس أن جميع طلابه من صغار السن في مرحلة التعليم الأساسي «الابتدائي والإعدادي». لافتا إلى أنه كان يعطيهم دروسا في مجموعات علنية، وكانت معاملته للطلاب تتم بشكل علني أمام الجميع. لذلك فأن تصرفاته كانت طبيعية على حد تعبيره، مؤكدا أن ما أشيع عن تهم التحرش ليس له أساس من الصحة.
أولياء الأمور: المتهم احتضن بناتنا من الخلف
وفي سياق متصل، استمعت المباحث لرواية عدد من أولياء الأمور للطالبات والطلاب. الذين قالوا إن المدرس تعمد التحرش وهتك عرض بناتهن عن طريق ملامسة مواضع حساسة من أجسادهن واحتضانهن من الخلف. مشددين على أن تصرفات المدرس كانت سيئة لأنه كان يتحسس مواضع العفة للطالبات في المرحلة الإعدادية. ما يوضح أن نية التحرش كانت قائمة وأن ارتكب الجريمة بشهادة عدد من الطالبات.
رواية الفتيات
واستمعت المباحث، لعدد من الفتيات في المرحلة الإعدادية، اللاتي أكدن أن المدرس تحرش بهن وكان يحتضهن بشكل غير طبيعي وأنهن طلبن منه التوقف عن هذه الأفعال لكنه لم ينتبه إلى حديثهن، بل كان يتحسس مواضع عفتهن، وأنهن قررن التحدث لأسرهن حتى يتوقف المدرس عن أفعاله وينال عقابه بالقانون، مؤكدين أن تصرفات الدرس كانت أثناء وقت الدرس الخصوص، وأنه لا يفعل هذه التصرفات معهن في وقت الدراسة.