رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

في مباراته رقم 700 .. سيميوني يقود أتلتيكو مدريد لتجاوز ديبورتيفو ألافيس

حقق أتلتيكو مدريد فوزاً صعباً على ضيفه ديبورتيفو ألافيس،...

هل يمكن أن يحمل فيتامين E مخاطر صحية؟

فيتامين E: فوائده ومخاطره الصحية المحتملة فيتامين E يُعتبر واحدًا...

مهرجان “دهوك” السينمائي الدولي يعلن عن الأفلام المشاركة فيه

أعلن مهرجان "دهوك" السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام التي...

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

احذروه يهدد بمرض قاتل.. الاستخدام المفرط للهواتف قبل النوم

متابعة- غرام محمد

عادات كثيرة خاطئة نقوم بها دون الإلمام بمخاطرها المحتملة والخطيرة على الصحة، ومنها الاستخدام المطول للهواتف المحمولة قبل الخلود للنوم، والذي قد يهدد مضاعفات صحية عديدة أخطرها الإصابة بالسرطان.

فقد أوصحت دراسة إسبانية حديثة عن وجود آلية تربط سرطان القولون باستخدام الجوال عند الخلود إلى النوم.

موضحةً أن تأثير انبعاثات الأشعة الصادرة من الجوال يختلف من فرد لآخر، إذ تباينت الدراسات العالمية في توضيح هذه الأضرار.

هذا وقد كشفت أن استخدام الهاتف الذكي في السرير يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ويعود سبب ذلك للضوء الأزرق المنبعث من الشاشة.
علاوة على تأثيره السلبي على الرؤية وتسريع شيخوخة العين، يحدّ من إنتاج الميلاتونين الذي يزداد تركيزه في الجسم ليلاً، ما يمنح الشعور بالنعاس والرغبة في النوم.

وحلل الباحثون بيانات 2000 مستخدم للجوال أثناء الخلود للنوم، فأظهرت النتائج انخفاض مستوى الميلاتونين وارتفاع فرص الإصابة بسرطان القولون بنسبة 60% بينهم، نتيجة خلل في الساعة البيولوجية، ما أدى لاضطراب التوازن الهرموني وعزز نمو الخلايا الخبيثة

وبشكل عام ينصح الجميع بعدم وضع الجوال بقرب الرأس عند النوم، والأفضل تركه في مكان يبعد على الأقل نصف متر، حتى يتمتع الفرد بجودة النوم ويضمن عدم وصول أي تأثيرات أو انبعاثات انعكاسية من الجوال.

نظراً لكونها تصدر موجات كهرومغناطيسية في نطاق التردد اللاسلكي، والتي تصنف على أنها إشعاعات مؤينة (هي إشاعات ذات طاقة عالية تعمل على تأيين الوسط الذي تمر فيه بسبب اصطدام الشعاع بذرات الوسط مما يؤدي إلى طرد بعض إلكترونات الذرات وتكوّن الأيونات في الوسط).

وهذه الموجات هي أضعف بكثير من الإشعاعات المؤينة الأخرى مثل الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية وأشعة غاما والتي يمكنها أن تخترق أنسجة الجسم وتسبب ضرراً للخلايا عن طريق تغيير بنية الحمض النووي.

ومع ذلك، لم يتم بعد دراسة التأثير الكامل لهذا النوع من الإشعاع على جسم الإنسان، ولكن النصيحة وضع الجوال بعيداً عن الجسم عند النوم.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي