متابعة _ لمى نصر:
تفرز الغدد في أجسام المراهقين مقادير عالية من الهرمونات، تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة وشديدة، وهذه التفاعلات تتبدى في شكل غضب واكتئاب عند الإناث؛،لذلك لا يجب أن ينزعج الوالدان، وليس معنى هذا عدم التصحيح أو النصح أو الاحتواء.
فكيف تتعاملون مع عصبية ابنتك المراهقة؟ تابع معنا في السطور التالية..
1. حافظوا على هدوئكم، ولا تنفعلوا في حال قامت ابنتكم المراهقة بردة فعل عصبيّة أو حتى عنيفة، لأن غضبكم سيزيد الأمر سوءاً، لذا من الأفضل الحفاظ على السكينة، حينها ستدرك المراهقة أنّها مخطئة.
2. في حال كانت ابنتكم عصبيّة فلا تتكلّموا معها فوراً، وانتظروا أن حتى تهدأ أو يزول غضبها، لمعرفة السبب ومناقشة الموضوع.
3. ابتعدوا عن أساليب المراقبة أو التجسّس والتدخل في تفاصيل خاصة جداً في حياة المراهقة أو مثلاً انتقادها على شكلها أو لبسها. حاولوا في المقابل التقرّب منها كأصدقاء.
4. ومن الأساليب المرحة لتهدئة عصبية المراهقة أو حتى المراهق فهو اللجوء إلى اللهو والضحك في بعض الأوقات، فليس من الضروري أخذ الأمور دائماً بجديّة، بل من الجيّد أن تكونوا مرحين أحياناً.
5. في حال كانت المراهقة غاضبة وترفض الحديث عن السبب، لا تلحّوا عليها، بل حاولوا التخفيف عنها عبر تقديم طعام تحبّه أو الخروج في نزهة صغيرة أو مشاهدة فيلم في السينما، هذه الأمور ستشعرها بالراحة.
6. تحدّثوا مع ابنتكم عن مرحلة المراهقة وتحديداً عن التغيرات الجسديّة والهرمونيّة والنفسيّة التي تحصل لها مع دخولها مرحلة البلوغ. هذه المعلومات تساعدها على فهم ما يحصل معها، وتقبّل هذه المرحلة بارتياح أكبر والتأقلم مع تغييرات حياتها الجديدة.