متابعة – علي معلا:
فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، تحقيقاً حول احتفال ماركو أرناوتوفيتش مهاجم منتخب النمسا بهدفه خلال بطولة أوروبا “يورو 2020″، وذلك بعد اتهامات له بتوجيه إهانة عنصرية للاعب من مقدونيا الشمالية.
وذكر يويفا في بيان له: “تم تعيين مفتش للأخلاقيات والانضباط لإجراء تحقيق بشأن حادثة اللاعب ماركو أرناوتوفيتش التي وقعت خلال مباراة بين النمسا ومقدونيا الشمالية في بطولة أوروبا يوم 13 يونيو الجاري”.
ومن جانبه، أوضح اتحاد الكرة في مقدونيا الشمالية، من خلال بيان له عبر فيسبوك، إنه بعث خطاباً رسمياً ليويفا يطالب فيه بتوقيع أشد عقوبة على أرناوتوفيتش، الذي سجل الهدف الثالث للنمسا في فوز الأخير 3-1 الأحد الماضي.
وأضاف: “نحن ضد التمييز وجميع أشكال الإهانات الأخرى التي ليست جزء من كرة القدم التي ندافع عنها جميعاً”.
وبحسب ما ورد فإنه تم استخدام عبارة ترمز لحرب كوسوفو، في الوقت الذي استهدف فيه أرناوتوفيتش “والده صربي” اللاعب إيزجان أليوسكي الذي لديه أصول ألبانية، فيما سارع ديفيد ألابا قائد المنتخب النمساوي إلى تهدئة زميله.
وفي وقت سابق أمس الإثنين، نفى أرناوتوفيتش مزاعم العنصرية، حيث قال للصحفيين في معسكر منتخب النمسا في سيفيلد: “لم أكن أبداً عنصرياً ولن أكون”.
وأضاف: “لقد كانت عبارات ساخنة متبادلة بين طرفين، لدي أصدقاء من كل مكان في العالم”.
ورغم ذلك فإن اللاعب النمساوي اعترف بأن سلوكه لم يكن جيداً واعتذر عن ذلك بقوله: “أنا أسف”.