متابعة _نور نجيم :
أكد الطبيب الفيزيائي والباحث في أسباب الشيخوخة، ناثان ليبراسور، وجود استراتيجية دفاعية. من شأنها أن تؤخر أعراض ظهور الشيخوخة وتجنب الإنسان الكثير من الأمراض.
وقال الطبيب : “التمرين هو أفضل استراتيجية دفاع وإصلاح يجب أن نتبعها لمواجهة مسببات الشيخوخة المختلفة”. مضيفاً “هناك دليل واضح على أن التمرين يمكن أن ينشط الآليات اللازمة لإصلاح الحمض النووي”.
وتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني المتواضع مفيد جدا للدماغ والعظام والعضلات والمزاج. ووجدت العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة مدى الحياة قد تحافظ على صحة الناس لفترة أطول.
كما يؤخر التمرين الرياضي ظهور 40 حالة أو مرض مزمن في الجسم، على رأسها، درء التدهور المعرفي “ألزهايمر”، وتقليل مخاطر تراجع الجسم. وتخفيف الاكتئاب والتوتر والقلق. “بل وقد يساعد التمرين الناس على العيش لفترة أطول”. ولا داع للأندية الرياضية، بعض المشي أو الرياضة المنزلية تفي بالغرض.
ومع تقدم الإنسان في العمر، يفقد كتلة العضلات وقوتها، وهي حالة تعرف باسم “ساركوبينيا”. وتمارين المقاومة هي من أفضل الطرق للمساعدة في إبطاء هذا التراجع.