متابعة – علي معلا:
قضت محكمة عراقية، اليوم الإثنين، بالإعدام لثلاث مرات بحق مدان بقتل ناشطة ووالديها ببغداد.
وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق، في بيان صحافي اليوم، إن محكمة جنايات بغداد أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً لثلاث مرات على المجرم الذي قتل الصيدلانية شيلان دارا ووالديها.
وأوضح، “المجرم نفذ جرائم القتل عندما كان يقوم بعملية سرقة لممتلكات العائلة في شقتهم الواقعة في حي المنصور ببغداد”.
وأضاف، أن “المحكمة أصدرت قرارها بتنفيذ العقوبة بالتعاقب على المجرم وفق قانون العقوبات العراقي لسنة 1969”.
وخلال تحقيقات السلطات العراقية في سبتمبر الماضي، قال الجاني مهدي مطر “مواليد 1984″، الذي يعمل حارساً أمنياً في وزارة الداخلية وبقسم حماية السفارة الروسية، خلال اعترافاته: “أعرف رب الأسرة دارا رؤوف بحكم العمل معه، ذهبت إلى منزله وطلبت منه إقراضي مبلغاً من المال لحاجتي إليه، لكنه رفض، من ثم حصلت مشادة كلامية بيننا، فقمت بطعنه بسكين، سقط أرضاً، ثم دخلت زوجته وهي تصرخ، فقمت بطعنها هي الأخرى”.
وذكر الجاني مطر، أنه نقل جثة الابنة شيلان إلى الحمام أيضاً، وقام بتنظيف المكان، ومن ثم بحث عن المال، فوجد مبلغاً يقدر بنحو 10 آلاف دولار، إضافة إلى أموال عراقية، فأخذ المال والموبايلات وأداة الجريمة “السكينة”، ووضعها بكيس، ثم خرج وقام بإلقاء أداة الجريمة على طريق قناة الجيش شرق بغداد، وسافر إلى أربيل، حيث استأجر غرفة في أحد الفنادق، وحاول السفر إلى تركيا، لكنه لم يستطع، ومن ثم تم إلقاء القبض عليه في الفندق هناك.