متابعة : رهف عمار
كان لجائحة كوفيد-19 تأثير “غير مسبوق” و”عميق” على حقوق الانسان ما أدى إلى تفاقم العنصرية ضد الأقليات وإساءة معاملة الأطفال، وفق ما اظهر تقرير للوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية صدر الخميس.
وأدى هذا الوضع إلى “تفاقم التحديات القائمة وأوجه عدم المساواة في كل جوانب الحياة، ما أثر خصوصا على الفئات الضعيفة” كما قالت الوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية ومقرها في فيينا في هذا التقرير السنوي معربة عن أسفها للعواقب “المستدامة”.
وأعلن عدد من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حالة طوارئ “الأمر الذي منح الحكومات سلطات غير عادية في اتخاذ القرار حدت من مجمل حقوق الإنسان”، كما بيّنت الدراسة التي شملت أيضا مقدونيا الشمالية وصربيا.
من أكثر الفئات المتأثرة، المسنون والأطفال وغجر الروما واللاجئون والمهاجرون والمعوّقون، كما تأثرت النساء “بمستويات متفاوتة” من حيث التوظيف أو الموافقة بين العمل والحياة أو الصحة إذ أنهن يتمثلن بنسبة مرتفعة في القطاعات “الأساسية”.
أما بالنسبة إلى الأقليات، فقد أشار التقرير إلى ارتفاع خطر انتقال العدوى لديهم وفقدان العمل.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير أن الوباء “تسبب في زيادة حوادث العنصرية وكراهية الأجانب”، مشيرا إلى “إهانات لفظية وحالات مضايقة واعتداء جسدي وخطابات كراهية” وفقاً لسكاي نيوز.