متابعة : رهف عمار
يعتبر الزنجبيل من التوابل التي تضاف إلى الأطعمة، كما يتم تناوله كمكمّلات غذائية لغايات علاجية، منها خفض مستوى الكولسترول في الدم، لا سيّما أن الدراسات الطبية أثبتت مدى صحة هذا الكلام.
حيث أظهرت الدراسات الطبية أن تناول كمية مرتفعة من الزنجبيل يمكن أن تخفّف من مستوى الكولسترول الضارّ ومستوى الدهون الثلاثية في الدم.
والمقصود من الكمية المرتفعة من الزنجبيل؛ أي المكمّلات الغذائية أو العقاقير المتوفرة في الصيدليات، والتي تحتوي كل حبّة منها على غرام واحد من الزنجبيل. أما الكمية المفروض تناولها هي 3 مرات يومياً (الصباح، الظهر، والمساء)، وبعد 4 أسابيع تُظهر النتائج انخفاضاً في مستويات الكولسترول الضارّ والدهون الثلاثية في الدم.
كما تساهم بذور الكتّان في التخفيف من الكولسترول الضارّ في الدم، ولكن تناولها بكميات مرتفعة يسبّب النفخة وآلام المعدة والإسهال؛ بسبب احتوائها على كمية مرتفعة من الألياف.
– يعتبر الثوم من العلاجات الطبيعية، وفوائده في خفض الكولسترول مثل فوائد الزنجبيل، ويتم تناوله بكميات مرتفعة كمكمّلات غذائية، أو تناوله طازجاً وليس مطبوخاً.
أيضا أظهرت الدراسات الطبية أن تناول 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً لأكثر من 12 أسبوعاً يساهم إلى حدّ كبير في خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم.
وتساعد بعض الأغذية الصحية على تقليل الكولسترول الضارّ بشكل كبير، مثل الأطعمة الغنية الألياف؛ كالخضروات، الفاكهة، البقوليات، والشوفان.
– بروتين الصويا الموجود في فول الصويا، حليب الصويا والتوفو، من الأطعمة الخافضة للكولسترول أيضاً.
– الأطعمة الغنية بالأوميغا 3؛ كالأسماك الدهنية، بذور الكتان، والجوز أيضاً، تملك القدرة على خفض الكولسترول الضارّ.
– المكسرات كاللوز، البندق، الكاجو، والفستق، مهمة كذلك في خفض الكولسترول.