متابعة – مظفر إسماعيل
نفى مسؤول إيراني، صباح اليوم، أن يكون الحريق الذي نشب في مصفاة جنوب طهران ناتجا عن انفجارات في صهاريج النفط.
وتحدث المتحدث باسم منظمة إطفاء الحرائق في بلدية طهران، “جلالي ملكي”، عن إرسال أكثر من 10 محطات إطفاء مع مستلزماتها. مثل صهاريج المياه وأجهزة التنفس ومعدات مكافحة الحرائق إلى مكان الحادث، منذ وقوع الحريق”.
وأضاف أن “أكثر من 60 عربة إطفاء تشارك في طهران إلى جانب 140 فرداً في إخماد الحريق في المصفاة. بالتعاون مع بلدية المنطقة 20، والهلال الأحمر، وشرطة المرور وخدمات الطوارئ”.
وأشار إلى أن “تدفق المواد من أحد الصهاريج كان يمثل خطراً كبيراً، خوفاً من انتقال ألسنة اللهب إلى خزانات أخرى.
وقال إن “احتمال تمدد الحريق إلى صهاريج أخرى كان مرتفعاً للغاية. لكن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على النيران بعمليات متعددة بالماء والرغوة”.
وأوضح المتحدث أنه لم تقع إصابات في هذا الحادث، مشيراً إلى أن المواد داخل الصهريج قابلة للاشتعال، لكنها لم تكن متفجرة على الإطلاق.