متابعة: نازك عيسى
نفى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، حسام حسني، الاثنين. أن يكون التغيير الذي طرأ على البروتوكول العلاجي لمصابي كورونا، له علاقة بالفطر الأسود.
وبين حسني أن الحالات المصابة بمرض الفطر الأسود، “لا تتعدى أصابع اليد” . وهي حالات مشتبه بها. موضحاً أن أعراض المرض تتمثل في الحمى والسعال وضيق في التنفس والإسهال وتورم في جانب الوجه وصداع واحتقان.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنّ المسؤول عن حدوث هذا المرض هو بعض أنواع الفطريات التي تنتمي لعائلة العفنيات.والتي تعيش في البيئات الرطبة مثل التربة أو المواد العضوية المتحللة مثل الأوراق أو الأسمدة أو الخشب، وهذه الفطريات تسمى بـ”الفطريات المخاطية”.
من جانبها، بينت نائبة رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا جيهان العسال إن مرض الفطر الأسود فطري ويصيب الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة بنسبة كبيرة.و مرضى السكري غير المتحكم به والمتأثرون بمضاعفاته الشديدة، خاصة الغيبوبة السكرية المصاحبة بحموضة الدم ومرضى السرطان في حالاته المتأخرة ومرضى الإيدز .والمرضى الذين تلقوا نقل للأعضاء أو نقل للخلايا الجزعية وتعرضوا لهبوط شديد في عدد كرات الدم البيضاء أو الاستخدام المفرط لفترات طويلة للكوريتزون.
وأشارت العسال إلى توفير الأدوية الخاصة بالفطر الأسود، والأدوية في بروتوكول علاج مصابي فيروس كورونا، والتي جرى توزيعها على المستشفيات.
وعن تجهيز غرفة عزل الفطر رغم أنّه غير معدٍ، أشارت إلى أنّ حالات الفطر الأسود معظمها في الأساس مصابة بكورونا، لذلك لا بد من وجود غرف عزل، لكن الفطر الأسود غير معدٍ كمرض بمفرده ولا ينتقل من شخص إلى آخر.