رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

أدوية القلب هل من الممكن أن تحمي من الخرف؟

العلاقة بين أمراض القلب والخرف من المعروف أن صحة القلب...

الدوري البلجيكي (15): المتصدر ينتظر رويال شارلروا

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق سينت ترويدنس في ضيافة كلوب...

دوري أدنوك الإماراتي (8): الجزيرة ينتظر عجمان

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات المرحلة الثامنة من...

الدوري البرازيلي (35): ساو باولو يلاقي أتلتيكو مينيرو

تجري فجر الأحد، المباريات الآتية في الجولة الـ 35...

سر غريب خلف الشعور بالاهتزاز عند النوم؟

متابعة – سماح اسماعيل

إن ارتعاش الجسم واهتزازه أثناء النوم يحدث نتيجة انقباض العضلات لا إرادياً بشكل مفاجئ، وقوي عندما يكون الشخص نائم، كما أن رعشة الجسم أثناء النوم قد تؤدي إلى إيقاظ الشخص من نومه.

والارتجاج الذي يبدو وكأنه يهز جسد الإنسان لا يظهر في الواقع، و لا يلحظه من يشارك النائم سريره، ولكنه قد ينبئ بتطورات مستقبلية محتملة منها تشنج عضلة الساق أو الفخذ، وحركات الأطراف غير الإرادية أثناء النوم.

هذه الظاهرة في جوهرها تشنجات عضلية محدودة قد تصيب أعضاء بمفردها أو مجموعة أطراف وقد تصيب كل الجسد، وهي إشعار بوجود اختلال عصبي في أماكن أخرى من الجسد، قد يكون بعضها خطيراً، مثل باركنسون، والزهايمر، بل وحتى الشلل العام.

إلى هذه الظاهرة أيضاً يعزى الفواق الذي يأتي بشكل تقلصات مفاجئة قصيرة للحجاب الحاجز، عارض “ميوكلونوس” أثناء النوم، لا يشكل خطراً بحد ذاته على حياة الإنسان، لكن أشكاله المتطورة المعقدة قد تؤذن بظهور أعراض عصبية خطرة.

ويشيع عارض “ميوكلونوس” بين الناس بشكل عام، كما أن 5% من حالات الأرق تعزى إليه، وفي حد ذاته لا يحتاج الارتجاج الى علاج طبي، لكن إذا ظهرت على من يعاني منه أعراض أرق مزمن، فقد يتطلب الأمر مراجعة طبيب مختص.

ومن طرق علاج هذا العارض مهدئات الأعصاب، فبها ترتخي الأعصاب ولا تحدث التشنجات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي