متابعة : رهف عمار
تعتبر عشبة الشيح نباتاً سهلياً ذا رائحة طيبة ونفّاذة، تتجاوز فترة حياتها 4 سنوات، ويبلغ طولها نحو 60 سنتيمتراً.
تتميّز بأوراقها المركّبة وأزهارها ذات الرؤوس الصفراء، يتم زراعتها في أمريكا اللاتينية، المغرب العربي، أستراليا، وآسيا.
حول فوائدها الصحية المنوّعة، تقول اختصاصية التغذية ميرنا الفتى، إنها تلعب دوراً في علاج الالتهابات وتنشيط الدورة الدموية، وتتابع المزيد من الفوائد في الموضوع الآتي:
فوائد عشبة الشيح في تعزيز الجهاز الهضمي
– تستخدم عشبة الشيح منذ قديم الزمان في حلّ العديد من المشاكل التي تواجه الجهاز الهضمي؛ بسبب احتوائها على مركّب خاص فعّال في التخلّص من الطفيليات التي تسبب المرض، مثل الديدان التي تصيب الجهاز الهضمي.
– تستخدم في علاج عسر الهضم وتخليص الجسم من الشعور بالانتفاخ.
– تساعد على تعزيز إنتاج العصارة الصفراوية، وهي مهمة لصحة الكبد والمرارة.
– تساهم في تحييد الأحماض الزائدة في المعدة، مما يقي من الحموضة والقرحة.
– تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لمرض كرون ومتلازمة القولون العصبي.
– تستخدم كعلاج فعّال للتخلّص من فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة.
كما يحتوي الشيح على مجموعة من الخصائص المساعدة على تحفيز الطمث وتنظيمه، وبالتالي يستخدم كعلاج للدورة الشهرية غير المنتظمة.
ويعمل زيت الشيح على تخفيف اضطرابات النوم والأرق، التعب، الآلام العصبية، نوبات الصرع، والاكتئاب العميق. ويمكن اللجوء إلى استخدامه؛ لأنه يحتوي على مادة مخدّرة تتكوّن من الكيتونات، الألفا والبيتا ثوجون، التي تساعد على تهدئة الأعصاب، ومنح العضلات الاسترخاء.