يعتبر فيتامين B12 من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم، فهو يساعد في الحفاظ على صحة أعصاب الجسم وخلايا الدم ويساعد في تكوين الحمض النووي، المادة الوراثية في جميع الخلايا.
وكشفت المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، أن فيتامين B12 يساعد أيضا في منع نوع من فقر الدم يسمى فقر الدم الضخم الأرومات، الذي يجعل الناس متعبين وضعفاء. ونظرا لمساهمته الضخمة، فلا عجب أن وجود مستويات منخفضة من B12 يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك صوت غير عادي وثابت في الأذنين.
ويحدث طنين الأذن عندما يعاني الشخص من رنين أو ضوضاء أخرى في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
وهناك حاجة إلى B12 لإنتاج المايلين، الغمد الواقي والعازل المحيط بالأعصاب.
ويوضح الموقع الصحي أن نقص فيتامين B12 يؤدي إلى تدهور الاتصال بين الأعصاب، وهي آلية ضعيفة يمكن أن تؤدي إلى طنين الأذن.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، تم تحليل الدور العلاجي لفيتامين B12 في طنين الأذن.
وأشارت الدراسة إلى أن “نقص فيتامين B12 قد يتسبب في إزالة الميالين من الخلايا العصبية في العصب القوقعي، ما يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن”.
وبالإضافة إلى ذلك، ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين B12 وحمض الفوليك بتدمير الأوعية الدموية الدقيقة، ما قد يؤدي إلى انخفاض قدرة القوقعة الداخلية وفقدان السمع وطنين الأذن.