متابعة – سماح اسماعيل
بعد أن بحثت عن الحب كثيراً، وجدت السيدة “إنجي” حلمها المنتظر مع أحد زملائها في العمل، وتوجت حبها بالزواج الذي لم يستمر أكثر من أسبوع لأنها اكتشفت الفاجعة التي دمرت حياتها ودفعتها إلى طلب الطلاق.
حيث روت إنجي” ٢٥ عاماً، مأساتها لرئيسة مكتب تسوية المنازعات الأسرية، بدأت حديثها والدموع تنهمر من عينيها ويبدو عليها علامات الذبول والمرض، فقد جمعت بينها وبين زوجها قصة حب كبيرة ضحت من خلالها بكل شئ ووقفت أمام أهلها من أجله وتحدت والدها رجل الأعمال.
وفي التفاصيل قالت “إنجي”: سرعان ماتزوجنا أنا و “سامح”، وبعد انتقالي لعش الزوجية، كانت الفاجعة فوجئت بعجز زوجي الجنسي فبادر بإخباري أن السبب في ذلك حالته النفسية التى تأثرت بحادث أليم تعرض له أحد أصدقائه وطلب مني التوجه إلى دكتور العائلة وأرغمني على الخضوع لعملية فض غشاء بكارتي.
وبعد عودتي للمنزل طلبت منه الخضوع للتحاليل الطبية والأشعة لتحديد حالته الصحية، فأجابني بمنتهى البرود أنه عاجز جنسياً ويجب علي طاعته وتلبية جميع أوامره حتى لا يفضح أمري بين الأهل والأصدقاء لأنه سيتهمني بالخيانة وسيقدم مايثبت أنه مريض.
وقعت الصدمة كالصاعقة عليي، حتى قررت التخلص من هذا الزوج الخائن والابتعاد عن شره لذا جئت لأتقدم بطلب طلاق، وتمت محاولة الاتصال بالزوج، والذي تهرب بدوره عن الحضور، فتقررت إحالة الدعوى للمحكمة.