متابعة- رنا يوسف
أقدم بواب على قتل شاب يبلغ من العمر 16 عاماً موجهاً له ثلاث طعنات بمطواة بسبب خلاف كلامي مع والده على ركن سيارة التاكسي.
الحادثة وقعت قبل عيد الفطر ب3 أيام، حيث تلقى الأب نبأ وفاة ابنه من قبل العاملين في المشرحة بمستشفى قصر العيني قبل إدخال الجثمان إلى الثلاجة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية وتشريح الجثمان. قائلين له: “اتفضل دي فلوس كانت في جيب ابنك الله يرحمه ”
لم يتحمل الأب المسن، صدمة وفاة نجله الذي قتل أمام عينيه على يد بواب، 56 عامًا.
والدة الطفل، تقول إنه طلب منها شراء ملابس العيد عدة مرات لكن في هذا اليوم سلمته مبلغا لشراء ملابس العيد فقام بالاتصال بزملائه والاستعداد للنزول لكنه سمع أصوات ترتفع في الشارع لينزل مسرعًا تحت العقار الذي يسكن به حيث وقعت مشادة كلامية بين والده وبواب يعمل سايسًا في الشارع حول ركن السيارة وفقاً لموقع الوطن المصري.
تكمل الأم حديثها باكية: «سمعت صريخ في الشارع نزلت بسرعة أبص لقيت ابني غارق في دمه، متحملتش الصدمة جرينا بقى على القصر العيني لكن توفى في الحال».
تصمت الأم قليلًا وتعود باكيه: «ضربه 3 طعنات المجرم، مش طعنة واحدة حتى، ولا خبطة بخشبة، طعنة في جمبه غدر ولما حاول يرفع ايده ويدافع عن نفسه طعنه في ايده كمان طعنة ومسبوش غير لما موته».
الأب لم يتمالك نفسه هو الآخر وقطع الحديث باكيًا: «راج 56 سنة، يقتل طفل 16 سنة، لسه أخضر مشفاشي حاجة في حياته.. ليه، حسبنا الله ونعم الوكيل».
وقال الأب إن المتهم هرب بأسرته فور الحادث لمكان مجهول حيث لم يتم القبض عليه حتى هذه اللحظة مطالبًا الجهات المعنية بسرعة إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة العاجلة.
الأمر ذاته طالبت به الأم قائلة: «عاوز أبرد ناري، وابني يرتاح في تربته لازم حقه يجي ولازم المتهم دة يتعدم ويتقتل زي ما قتل ابني».