متابعة_نور نجيم :
يعمل مدراء المؤسسات والشركات الكبرى على استقطاب الأشخاص الأذكياء والأكفاء لأنهم أكثر قدرة على تتبع سير العمل والنهوض بمؤسساتهم من الناحية المالية من جهة، ومن ناحية الكفاءة والأداء من جهة أخرى، بالإضافة إلى قدرة هؤلاء على توفير النفقات من خلال الطرق الجديدة والمبتكرة التي يقدمونها.
في هذا الصدد، قدم الخبراء والمدراء مجموعة معايير تشير إلى وجود أشخاص أذكياء، يمكن رصدهم خلال المقابلات أو الحياة العملية.
التواضع الفكري
يتمتع الأشخاص الأذكياء بالتواضع الفكري، أي أنهم لا يدّعون المعرفة في أغلب الأمور، وهم أشخاص متصارحون مع ذواتهم ولا يتدخلون بالاختصاصات الأخرى التي لا تنسجم مع اختصاصهم ومعرفتهم.
أوقات الفراغ و”ذكاء الشارع”
أن الأشخاص الأذكياء وبغض النظر عن مستويات عملهم ومستوياتهم الاقتصادية والعلمية، يستغلون أوقات فراغهم بالقراءة أو متابعة الشأن الذي يعملن به.
المراجعة الذاتية
يتمتع الأشخاص الأذكياء بالقدرة على مراجعة أفكارهم وتحليلها، أي أنهم لا يعتبرونها صحيحة لمجرد معرفتهم بها، بل يشككون بالأفكار وينتقدون أنفسهم ويراجعون تصرفاتهم الفردية أو المجتمعية، حيث يستثمرون وعيهم الذاتي لصالحهم بكفاءة عالية.
شراهة الفضول
يتمتع الأشخاص الأذكياء بفضول كبير، ربما يزعج البعض أحيانا، حيث يميلون لطرح الكثير من الأسئلة ويحاولون الانغماس بالتفاصيل فقط من أجل المعرفة.
التبسيط… المؤشر الأقوى
اعتبر المقال أن المؤشر الأقوى الذي يتمتع به الأشخاص الأكفاء والأذكياء هو التبسيط، أي تبسيط أي مشكلة وتجنب التعقيدات، حيث تساهم هذه الميزة بحل المشكلات بسرعة وتحليلها من دون تعقيدها أو إعطائها أكثر من حجمها.
وهذه الميزات لا تعني أن بعض الأفراد الذين لا يتمتعون بها ليسوا أذكياء، لأن الذكاء لا يقتصر على هذه المؤشرات، فالأفراد يتمتعون باختلافات كبيرة وكل فرد يتميز بمعدلات مختلفة من الذكاء عن الآخرين.