متابعة – علي معلا:
تحمل مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي ستقام على ملعب الدراجاو بالبرتغال، يوم 29 مايو الجاري، مواجهة عاطفية.
ويدور الأمر حول الفرنسي نجولو كانتي لاعب وسط تشيلسي، أمام زميله السابق، الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي.
وتزامل كانتي مع محرز في صفوف ليستر، ونجح الثنائي في قيادة الثعالب لحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016، تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري.
وحصل محرز على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا، أما كانتي حصل على لقب أفضل لاعب في ليستر سيتي.
وبعد التتويج المبهر، رحل كانتي إلى صفوف تشيلسي في صيف 2016، مقابل رسوم انتقال بلغت 32 مليون جنيه إسترليني.
أما رياض محرز ظل فترة مع ليستر، قبل التوجه إلى مانشستر سيتي في صيف 2018، مقابل 60 مليون جنيه إسترليني.
ونجح كانتي في حصد لقب البريميرليج، في موسمه الأول مع تشيلسي، تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي.
أما بالنسبة لرياض محرز، فقد ظفر بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة في موسمه الأول مع مانشستر سيتي.
وعاد محرز لقيادة مانشستر سيتي، لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما توج به ليفربول في الموسم الماضي.
ولعب محرز وكانتي، دوراً كبيراً في قيادة تشيلسي ومانشستر سيتي، لنهائي أبطال أوروبا هذا الموسم.
وبلغ تشيلسي، نهائي المسابقة، بعدما أطاح بريال مدريد، أما مانشستر سيتي نجح في تجاوز الوصيف باريس سان جيرمان.