متابعة_نور نجيم :
ظهرت قرية إيطالية بغتة من تحت مياه بحيرة ريسيا، شمالي إيطاليا لأول مرة بعد أكثر من 70 عاماً على غرقها.
حيث يتم حالياً تجفيف مياه البحيرة مؤقتاً في إطار أعمال الإصلاح.
وتظهر لقطات الفيديو ظهور بقايا قرية كورون، التي دفنت تحت مياه بحيرة ريسيا عام 1950. بعدما كانت موطناً لمئات الأشخاص.
وإثر أعمال خاصة بإنشاء محطة ضخمة لتوليد الطاقة الكهرومائية. وبناء سد لدمج بحيرتين، غطت بحيرة ريسيا القرية وابتلعتها.
ويتم الآن تجفيف البحيرة، التي تقع بالقرب من الحدود الإيطالية مع النمسا وسويسرا مؤقتًا لإصلاح خزان، ومع انخفاض منسوب المياه ظهرت مجدداً القرية المكونة من 160 منزلا.
وعادةً ما يكون برج الكنيسة المدبب، الخارج من البحيرة، هو الإشارة البارزة على وجود القرية القديمة المختبئة في أعماقها، والتي يعتبرها البعض بمثابة “أطلانطس” حقيقية، في إشارة إلى القارة الأسطورية الشهيرة.