توعدت الولايات المتحدة بفرض قيود على منح تأشيرة دخول لأي شخص يحاول الإضرار بعملية السلام في جنوب السودان في إطار تشديد الضغط على البلد الذي مزقته الحرب من أجل تشكيل حكومة وحدة وإعادة تقييم علاقتها مع الدولة الأفريقية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن واشنطن ستفرض قيوداً على تأشيرات الدخول تمنع أولئك الذين “يقوضون أو يعرقلون عملية السلام في جنوب السودان” من دخول الولايات المتحدة، ومن بينهم من يخرقون وقف إطلاق النار أو حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة أو ينتهكون حقوق الإنسان أو يتورطون في الفساد.
وأضاف في بيان “عانى شعب جنوب السودان بما يكفي بينما قادته يؤجلون تطبيق عملية سلام تتوافر لها مقومات البقاء. يستحق أبناء جنوب السودان زعماء ملتزمين ببناء التوافق ومستعدين لتقديم تنازلات من أجل الصالح العام”، مضيفاً أن القيود على التأشيرات قد تطبق أيضا على أفراد عائلاتهم.
ويأتي الإعلان بعدما فرضت واشنطن في وقت سابق هذا الأسبوع عقوبات على خمسة مسؤولين من جنوب السودان قالت إنهم يتحملون على الأرجح مسؤولية قتل اثنين من نشطاء حقوق الإنسان في عام 2017.
يذكر أن واشنطن استدعت الشهر الماضي سفيرها في جنوب السودان للتشاور في إطار تحرك لإعادة تقييم العلاقات مع الدولة الأفريقية.