متابعة_نور نجيم :
تعني الآفات المعنوي، الآفات التي تضرّ الإنسان في دينه وخُلُقه، ونستطيع المحافظة على ألسنتنا من خلال اتّباع الطرق الآتية:
-ترطيب اللسان بذكر الله، إن أكثر ما يفيد المرء للمحافظة على لسانه من الزّلات هو إشغاله بذكر الله تعالى، وذلك بقراءة القرآن، والأذكار المأثورة عن الرسول الكريم _صلّى الله عليه وسلّم. إضافة إلى الاستغفار الكثير.
– حفظ اللسان من الوقوع في الكذب، والنميمة، وشهادة الزور، والغيبة، واللعن، والقذف، فكل تلك الآفات هي آفات خطيرة على الإنسان، تكسبه السيّئات في صحيفته دون أن يشعر، وتجعله منبوذاً في مجتمعه.
-تذكّر أن اللسان كغيره من الجوارح تشهد على صاحبها يوم القيامة، قال الله تعالى: “يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون”. تذكّر أنّ قليل الكلام، يمتلك شخصيّةً ساحرةً، وهيبةً ووقاراً بين من يعرف من الناس، وقد قال الصادق الأمين _صلوات الله وسلامه عليه _: “ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت”.
-عدم الخوض في ما لا يعلم، فالمتفلسف منبوذٌ بين الناس.
-عدم مجادلة الأحمق، فترك جداله أفضل، فذلك لأنّ جداله كالنفخ في قربةٍ مثقوبة، ليس له نتيجةً سوى أن يظن الناس أنّ كلاكما أحمق.