حالة من القلق الشدید تسيطر على الطلاب قبل فترة الاختبارات، خوفاً من ألَاّ يُحرزوا الدرجات المتوقعة للتفوق، بالإضافة إلى الضغط الهائل الذي یواجههم من الأسرة والمجتمع.
لكن رغم اعتبار القلق شعوراً سلبياً لأن الطالب لا يكون مستعداً لأداء الامتحانات بفترة كافیة، إلا أنه قد يسجل حالة إيجابية عندما یستعد الطالب الاستعداد التام والكافي لأن القلق في هذه الحالة یعطي الطالب ثقة بالنفس، ویعتبر أمراً طبیعياً لزیادة الحوافز والإبداع في الامتحان.
طرق معالجته:
تنظیم وتوزیع الوقت المطلوب: لأنه یساعد على الاستقرار النفسي والعائلي وتوفیر البیئة المریحة للطالب.
العلاج التحفظي: یكون بأن یدرس الطالب بانتظام ولا یراكِم الدروس، فالقلق الخفیف قبل الامتحان وفي أثنائه ظاهرة تعتبر صحيَّة وطبیعیة، إذا سبقها الاستعداد للدراسة.
إقناع العقل اللاواعي بأن الاختبار سهل: الاختبار بوابة عبور لانتقالك إلى قمَّة أعلى بإذن االله، و«تفاءلوا بالخیر تجدوه» لذا قُل لنفسك إن الأسئلة سهلة.
لا تفكر في الأخطاء: بعد كل اختبار لا تراجع أو تفكر في الأخطاء التي وقعت فیها، وحاول أن تُعوِّض ذلك في الاختبار القادم.
الاستعانة بالخبرات السابقة: اطلب المساعدة ممَّن سبقك بعام دراسي في مرحلتك الدراسیة، فربما یحمل لك نصائح مفیدة.