متابعة – مظفر إسماعيل
حثت الإمارات، في بيانٍ ألقته عبر الاتصال المرئي معالي “سارة بنت يوسف الأميري” وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، في منتدى الأمم المتحدة السنوي السادس للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. المجتمع الدولي، على معالجة الثغرات في الحصول على العلوم والتكنولوجيا، لتحسين جودة ورفاهية الحياة في أنحاء العالم.
وقالت معاليها: “لقد كان للعلم والتكنولوجيا دوراً مهماً في العام الماضي، فقد كانت التكنولوجيا الأداة التي دعمت أنظمة الرعاية الصحية لدينا. حيث اكتشف العلماء والأطباء المزيد عن الفيروس. وكانت الأداة التي وفرت لنا وسيلة الوقاية، وهي اللقاح. وكانت الأداة التي مكنت أطفالنا من مواصلة التعلّم، كما كانت الأداة التي دعمت الاقتصادات، حيث استمر العمل بأشكاله المختلفة”.
وشددت معاليها على قدرة العلم في التقريب بين الناس وإيجاد الحلول للقضايا المعقدة. وأشارت إلى كيفية قيام دولة الإمارات بتشكيل نظامها العلمي والتكنولوجي، مع التركيز بشكلٍ أساسيٍ على تغير المناخ، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي والمائي.
وأوضحت الوزيرة أن “دولة الإمارات قامت ببناء نظام للعلوم والتكنولوجيا أكثر صموداً لمواجهة التحديات وزيادة الإنتاج والتأثير على الاقتصاد والمجتمع”.
وأضافت، وفق “وام”، أن “دولة الإمارات تواصل تعزيز جهودها الدولية وتعاونها في البحث والتطوير”.