متابعة – خالد الديب:
أكدت وزارة الصحة المصرية، أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين في المنحنى الوبائي لوباء “كوفيد – 19” في البلاد، خاصة في ظل احتفال مصر خلال هذه الفترة بمجموعة من المناسبات الدينية كعيد القيامة وشم النسيم وعيد الفطر. وفقاً لصحيفة “الوطن” المصرية.
وأوضح مصدر في وزارة الصحة، أن كل هذه الاحتفالات في حال عدم اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الوباء خلالها، سيترتب عليها زيادة أعداد الإصابات بشكل أكبر بكثير من الفترة الحالية. وأردف بالقول: “لابد من أخذ الهند والتحورات التي حدثت للفيروس فيها بعين الاعتبار، خاصة وأن نيودلهي فتحت البلاد وتخلت عن الإجراءات الوقائية واحتفل أهل البلاد بمناسبات دينية، ما نتج عنه زيادة إصابات وتحورات الفيروس بشكل أخطر من الفيروس الأصلي”.
وأوضح المصدر أن الوباء في الموجة الثالثة يهاجم أجهزة الجسم كافة، ويصيب عائلات بأكملها، ويمكن لشخص واحد أن ينقل العدوى لعائلة بأكملها.
ونصح المواطنين بعدم الخروج خلال الفترة المقبلة، والامتناع عن إقامة أي مناسبات أو احتفالات أو الذهاب للحدائق أو الشواطئ، للوقاية من الفيروس.
وفي وقت سابق، حذر مستشار الرئيس المصري، محمد عوض تاج الدين، المواطنين من عدم الالتزام بالقيود المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا، مؤكدا أنه “إذا لم يلتزم الشعب بالإجراءات ستضطر الدولة للإغلاق”.