رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طرق التخلص من الديدان في المنزل بسهولة

أهمية التخلص من الديدان في المنازل تعد الديدان من المشاكل...

رونالدو يقود كتيبة النصر أمام ضمك

يخوض فريق النصر السعودي مواجهة ليست سهلة أمام ضمك،...

3 أبراج لا تعترف بالخطأ.. هل أنت منها؟

الأبراج والتحدي في الاعتراف بالخطأ تمر الحياة بمجموعة من المشاكل...

سعود بن صقر.. ضرورة توثيق المسيرة التنموية الناجحة للإمارات

افتتح صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

ريال مدريد يوجه رسالة خاصة لنادي برشلونة

وجه ريال مدريد، اليوم الجمعة، رسالة تهنئة لغريمه التقليدي،...

نجوم في ورطة خلال شهر رمضان.. لهذه الأسباب

متابعة : رهف عمار

 

رغم الشهرة والأضواء والجماهيرية التي يتمتع بها النجوم، نجد بينهم حالياً من يدخل في ورطة أو يواجه أزمات ومواقف معقدة لأسباب مختلفة، حيث تعرّض النجم المصري عمرو يوسف لمشكلة كبيرة بعدما قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عدم عرض المسلسل التاريخي “الملك”، الذي يجسّد فيه قصة حياة الملك “أحمس”، وتشكيل لجنة عاجلة من مجموعة المتخصصين في التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع، وذلك لمشاهدة المسلسل ومراجعة السيناريو كاملاً وإبداء الرأي بموضوعية ومهنية، وهو ما ترتّب عليه خروج المسلسل من منافسات رمضان كما كان مقرراً.

 

 

وكان عمرو يوسف وفريق عمل المسلسل قد تعرّضوا لانتقادات حادّة بمجرد عرض البرومو الرسمي له، والذي اعتبره البعض تشويهاً للتاريخ بسبب الأخطاء الكثيرة التي تخلّلته، كإطلاق الممثلين لُحاهم بينما لم يكن مسموحاً وقتذاك للرجال بإطلاق اللحية لأنهم كانوا يعتبرونها أمراً مكروهاً، بالإضافة إلى ملامح عمرو يوسف التي شبّهها البعض بالملامح الأوروبية، والتي تعتبر بعيدة عن الملك “أحمس”.

 

ودخل النجم محمد رمضان على خط الأزمة عندما شارك جمهوره بفيديو لعالِم الآثار المصري الشهير زاهي حواس بدا فيه وهو يصرّح بأن محمد رمضان الفنان الأنسب لأداء دور الملك “أحمس” من حيث الملامح الشكلية. وعلّق رمضان على الفيديو بالقول: “شهادة أعتز بها من عالِم الآثار المصري ووزير الدولة لشؤون الآثار السابق زاهي حواس، وأوعد حضرتكم بإذن الله هنعمل فيلم سينمائي عالمي يليق بتاريخنا العظيم، “أحمس 2023.”، وهو ما زاد مشكلة عمرو يوسف تعقيداً.

 

ورغم أن عمرو يوسف التزم الصمت، فقد دافعت عنه زوجته الفنانة كندة علوش قائلة: “إحنا بنعمل فن عشان نحكي حواديت عشان نسعد الناس ونسلّيهم ونخلّيهم يفكروا… ما تحكمش على الجواب من عنوانه، من حقك تقرا الجواب كله وساعتها تحكم”. وأضافت: “ولو السوشيال ميديا تحوّلت لمحكمة فنية من حقها تمنع عرض أو توقف عمل مانعرفش بكرة هتحكم بإيه وممكن تظلم مين؟ من حقنا نحلم، من حقنا نتخيل، من حقنا نغلط، من حقك تشوفنا حتى لو هتنتقدنا، ومن حقك برضه ما تتفرجش بس مطلب المنع خسارة وقطع عيش وظلم وأي فنان بينافس بشرف وأخلاق سيدعم زميله، وإحنا بندعم زمايلنا الشرفاء”.

 

النجمة روبي تعرّضت لأزمتين في الوقت نفسه، الأولى أثارها مصطفى عامر مخرج كليبها الأخير “أنا لو زعلانة” من ألبوم “حتة تانية”، وذلك بعد حذف الكليب من قناتها الرسمية في “يوتيوب”. وجاء الحذف كما أوضح الموقع الشهير بسبب حقوق الطبع والنشر للأغنية التي يملكها مخرجها.

 

 

أما الأزمة الثانية فنشبت بعدما أعلن القائمون على مسلسل “شقة 6″، والذي كان مقرّراً أن تخوض به روبي السباق الرمضاني خروجه من المنافسة وتأجيله إلى وقت آخر رغم أن روبي كانت تفضّل المنافسة به في الماراثون الرمضاني.

 

وكان الفنان صلاح عبد الله المُشارك في بطولة العمل قد كشف في بيان صحافي عن الخبر، مؤكداً أن المسلسل سيُعرض خارج موسم رمضان 2021.

 

رغم وقوع الطلاق بين المطرب محمد رشاد والمذيعة مي حلمي قبل أشهر عدة، وجد رشاد نفسه في أزمة بعدما حلّت مي ضيفةً على برنامج “شيخ الحارة” الذي تقدّمه المخرجة إيناس الدغيدي، وظهرت وهي تبكي وتتحدث عن إحباطها في حياتها العاطفية مع رشاد.

 

دموع مي أدت الى التعاطف معها والهجوم على رشاد في الوقت نفسه، حتى أن البعض كتب تعليقات تهاجم رشاد على صورة له نشرها عبر حسابه في “إنستغرام”. كما أُثير جدل واسع بين المتابعين الذين انقسموا بين من دافع عن حلمي ومن ساند رشاد، والذي تلقّى تعليقاً من إحدى المتابِعات قالت فيه: “ده أنت هتتفضح في رمضان فضيحة عالمية”، ليردّ عليها: “فضيحة دي للست مش للراجل ويا ريت كل إنسان يخلّيه في حاله ما دام ميعرفش”.

 

 

محمد رمضان هو أحد النجوم الذين يمرّون حالياً بأزمة بعدما أصدرت المحكمة الاقتصادية حكماً بإلزامه دفع مبلغ 6 ملايين جنيه لمصلحة الطيّار أشرف أبو اليسر، في الدعوى الرقم 119 لسنة 2020، والتي اتّهمه فيها الطيّار بالتسبّب بمشاكل كبيرة له أدت الى صرفه من العمل إثر دخوله كابينة الطائرة التي كان يقودها والتصوير فيها، واستغلال الصور للترويج الدعائي له.

 

أزمة رمضان لم تكن محصورة في الملايين الستة فقط، بل تفاقمت بعدما نشر على حسابه الرسمي في “إنستغرام” مقطعَ فيديو مثيراً للجدل، ظهر فيه في حوض السباحة وهو يرمي الدولارات في المياه، مما عرّضه لسيل من الانتقادات، باعتبار أن ما فعله ينمّ عن غرور وتعالٍ وعدم اكتراث بالمال.

 

 

وردّ مجدي حلمي، محامي الطيّار أشرف أبو اليسر على فيديو رمضان قائلاً: “إن كان هو بيرمي دولارات ومش همّه… ينفّذ الحكم ويدفع الـ6 ملايين جنيه”.

 

وأضاف أن أشرف أبو اليسر تعرّض لأزمات صحية شديدة، منذ بدء مشكلته مع رمضان في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، حين عانى مشاكل في القلب وفي الظهر ومن انزلاق غضروفي، جعلته يتردّد كل فترة على المستشفيات، وذلك بسبب توقفه عن العمل مدى العمر. وتابع أن أبو اليسر يخضع حالياً للعلاج ومراقبة الأطباء بعد إصابته بمشاكل في القلب، منذ أسبوعين تقريباً، حيث دخل العناية المركزة في أحد المستشفيات.

 

ما إن طُرح برومو مسلسل “الطاووس”، حتى وجد الفنانون المشاركون فيه أنفسهم في مأزق، حيث ربط البعض بين قصة العمل وحادثة اغتصاب فتاة في فندق شهير، وهي القضية التي اشتُهرت باسم “فتاة الفيرمونت” وشغلت الرأي العام أخيراً بعد بروز أسماء لأبناء مشاهير ومسؤولين تورطوا فيها، ومنهم ابنة الفنانة نهى العمروسي.

 

ووصل الأمر إلى حد تقديم محامي نازلي مصطفى، ابنة الفنانة نهى العمروسي بلاغاً الى النائب العام يطالب فيه بوقف عرض المسلسل بسبب استغلال الجهة المُنتجة اسم موكّلته واستخدام صورتها في الدعاية للمسلسل.

 

ولاحتواء الأزمة، سارعت منتجة المسلسل إلى نفي أي علاقة للعمل بتلك القضية، مؤكدةً أن فكرة المسلسل من نسج خيال مؤلّفه، كما نفت استخدام صورة ابنة نهى العمروسي أو ذكر اسم أي شخص أو أي قضية من الواقع في البرومو الرسمي للمسلسل.

 

أيضاً نفى بطل العمل النجم السوري جمال سليمان أن يكون هناك تشابه بين قصة المسلسل و”قضية الفيرمونت” التي شغلت الرأي العام، وقال: “ما من تشابه بين المسلسل و”قضية الفيرمونت”، والمسلسل لا يتكلم عن قضية أو حادثة أو واقعة بعينها، بل تتناول أحداثه ظاهرة منتشرة في المجتمع المصري والمجتمعات العربية والعالمية، ونقرأ أخبارها في الصحافة الدولية، ونشاهد الكثير من الأفلام عنها، وهي ظاهرة التحرش والاغتصاب… فكيف يشعر بعض الأشخاص لأسباب مختلفة بأن لهم الحق في تجاوز القوانين والأعراف والقيم الإنسانية والاعتداء على امرأة؟ وخاصة في مجتمعاتنا العربية حيث تستفز هذه القضية الناس، وذلك وفقاً لما نقلته مجلة لها.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي