متابعة- رنا يوسف
أقدم شاب في محافظة الغربية بمصر على قتل أمه وقت السحور لأنها حاولت منعه من الانتحار في جريمة هزت الشارع المصري.
وفي التفاصيل، طرقت السيدة السبعينية باب غرفة ابنها مرات عديدة بعد أن لاحظت تأخره في الخروج لتناول السحور، ففتح الابن لها، ففوجئت به يصنع مشنقة داخل غرفته ليستخدمها في الانتحار، فاقتربت منه وهي تبكي: «حرام عليك يا أبني، إحنا في رمضان شهر كريم، يعني المفروض نقرب من ربنا مش نبعد عنه باليأس والانتحار»، لم تكمل حديثها مع ابنها الذي عاجلها بطعنة قاتلة أودت بحياتها في الحال وفقاً لموقع الوطن المصري.
سمع الجيران أصوات المجني عليها فهرولوا إلى مكان الحادثة ليجدوها قد فارقت الحياة، بينما يقف ابنها بجانب جثتها ممسكًا بسكين يسيل من نصله الكبير قطرات من دماء والدته.
أبلغ الجيران شرطة النجدة فانتقلت بعدها قوة أمنية إلى مسرح الجريمة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنشاوي في طنطا.
اقتادت الشرطة المتهم «طارق .م»، 41 سنة، إلى قسم شرطة المحلة وبمواجهته اعترف بتنفيذ جريمته وأنه قتل والدته «وسيلة .ع»، 68 سنة، بسبب مضايقتها له ومنعه من الانتحار بعدما جهز المشنقة لينتحر بسبب وجود خلافات أسرية مع والدته وأشقائه، وخلال حديث والدته استشاط غضبًا ونفذ الجريمة.
تجديد حبس المتهم 15 يومًا
«اللي حصل كان بالصدفة مكنتش ناوي أقتلها بس هي اللي فضلت تقول ليا الانتحار حرام، وفي نفس الوقت بتظلمني في كل حاجة هي وأخواتي، عشان كده مكنتش قابل منها كلام»، تلك الكلمات برر بها المتهم جريمته أمام النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لتحديد أسباب وفاتها رسميًا، وجدد قاضي المعارضات حبسه أيضًا لمدة 15 يومًا بتهمة القتل العمد