متابعة – مظفر إسماعيل
أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، “ميشيل باشيليت”، أهمية قرار هيئة المحلفين بقضية مقتل الأمريكي، إفريقي الأصل، “جورج فلويد”.
وقالت “باشليت” في بيان، إن “القرار شهادة على شجاعة ومثابرة عائلة فلويد والآخرين الذين دعوا لتحقيق العدالة”.
وأضافت: “كما أقرت هيئة المحلفين، كانت الأدلة في هذه القضية واضحة تماماً. أي نتيجة أخرى كان يمكن أن تكون استهزاء بالعدالة”.
ودعت إلى إنهاء الإفلات من العقاب وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل ضباط إنفاذ القانون. وقالت: “نحن بحاجة لرؤية تدابير صارمة لمنع المزيد من عمليات القتل التعسفي”.
وأوضحت أن “هذه القضية ساعدت في الكشف، ربما بشكل أوضح من أي وقت مضى، عن مقدار العمل المتبقي لعكس تيار العنصرية المنهجية التي تتخلل حياة الأشخاص من أصول إفريقية”.
وأكدت أنه “يتم اتخاذ خطوات مهمة في الولايات المتحدة مع وضع هذه الغاية في الاعتبار. لكن “يجب أن تتسارع هذه الجهود وتتوسع ولا يجب أن تضعف عندما ينتقل التركيز العام إلى مكان آخر”.
وأشارت إلى أن “الوقت حان للانتقال من الحديث عن الإصلاح إلى إعادة التفكير حقا في العمل الشرطي. كما يمارس حاليا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى”.
وكانت هيئة المحلفين في قضية مقتل “فلويد”، وجدت الثلاثاء الماضي، أن الشرطي “ديريك شوفين” مذنب بتهمة القتل. وأدين بارتكاب جريمة القتل العمد من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل العمد من الدرجة الثانية.