متابعة – خالد الديب:
أكد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، على انفتاحه على تغيير نظام مشروع دوري السوبر الأوروبي، طالما تضمن الأندية الكبيرة “التي تملك أكبر عدد من الجماهير والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي” مكانها. وفقاً لـ”رويترز”.
وأوضح رئيس الميرنجي، أن “4 من كل مكان” يمكن أن تتأهل دون شرح المزيد من التفاصيل. مشدداً على أن مشروع دوري السوبر لم يمت، وأنه ما زال في مناقشات مع الأندية الأربعة المتبقية وهي ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وميلان.قائلاً : “المشروع ما زال قائماً، العمل مستمر، أنا مقتنع أنه إذا لم ينجح هذا المشروع فسيكون النجاح من نصيب مشروع مماثل”.
وأضاف بيريز إلى أن الأندية الإنجليزية الستة التي انسحبت لم تكن مقتنعة بالمشروع وأن ترددها “أثر على الآخرين”. وزعم أن جماهير تشيلسي التي تظاهرت ضد البطولة الجديدة قبل مباراة فريقها ضد برايتون آند هوف ألبيون يوم الإثنين، كانت مدفوعة من أطراف أخرى لكنه لم يكشف التفاصيل.
كرة القدم والتنس
وكرر بيريز مزاعمه التي أدلى بها قبل 48 ساعة عندما تحدث عن معاناة الأندية الكبرى على الجانب المالي وحاجتها إلى ضمانات مالية سيقدمها دوري السوبر الجديد. وقارن بين كرة القدم والتنس، وأشار إلى أنه هناك حاجة إلى مباريات دائمة مشابهة لمواجهات روجر فيدرر ورفائيل نادال. معتبراً أن التغييرات على نظام دوري أبطال أوروبا بدءاً من 2024 متأخرة وغير كافية.
وأضاف أن دوري الأبطال عفا عليه الزمن: “لأن الاهتمام يبدأ من دور الثمانية”. وتابع: “نحن بحاجة إلى القيام بذلك الآن، لا يمكننا الانتظار لثلاثة أعوام، عندما ينتهي كل هذا سيظهر الواقع وسنرى ما سيحدث، الأندية ستخسر أكثر من ملياري (يورو)”.
وجاء حديث بيريز في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعد 48 ساعة من تصريحه لبرنامج إذاعي آخر بأن دوري السوبر كان ضرورياً “لإنقاذ كرة القدم”.
ويوم الأحد الماضي، أعلن 12 نادياً أوروبياً، منها ستة أندية إنجليزية وثلاثة من كل من إسبانيا وإيطاليا، تأسيس دوري السوبر لكن الإعلان قوبل بعاصفة من الجدل ومعارضة من الجماهير والاتحادات المحلية وأكثر من ذلك.
وكان المشروع ينص على ضمان 15 فريقاً مكانهم في البطولة مع تأهل خمسة فرق أخرى في كل موسم، لكن المشروع انهار يوم الثلاثاء، بعد انسحاب ثمانية أندية من المؤسسين للبطولة.
وقال الاتحاد الأوروبي “يويفا” وروابط الجماهير وأندية أخرى إن دوري السوبر سيزيد من نفوذ وثروة الأندية الكبيرة، وإن نظامه المغلق يتعارض مع نموذج كرة القدم الأوروبية.
