متابعة: نازك عيسى
كشف خبراء عن عدد من السيناريوهات المرعبة المتعلقة بمصير رواد الفضاء الذين يلقون حتفهم خلال مهمة السفر إلى كوكب المريخ.
وتوقع الخبراء أن تشهد وفيات رواد الفضاء ارتفاعا كبيرا . مشيرين أن أسوا السيناريوهات .هو أن يتناول طاقم المهمة جثة زميلهم المتوفى في حال نفاذ الطعام لديهم.
ومن الاحتمالات للتخلص من جثة رائد الفضاء المتوفي هي تركها تسبح في المدار الأبدي حول الغلاف الجوي للكوكب، أو دفنها على سطح المريخ، ولكن يجب حرق البقايا أولا لحماية سطح الكوكب من التلوث.
وسيقضي رواد الفضاء المتجهون إلى الكوكب الأحمر 7 أشهر على الأقل داخل كبسولة على مسار لم يسلكه البشر قط، وإذا نجوا من الرحلة إلى المريخ، فسوف يتحملون بيئته القاسية.
ولم تضع وكالة “ناسا” الأمريكية لعلوم وأبحاث الفضاء بروتوكولات للتعامل مع الموت في الفضاء. إلا أن الباحثين اقترحوا القيام بوضع الجسم في مخزن بارد أو تجفيفه بالتجميد حيث يوضع الجسم خارج الكبسولة حيث سيغطيها الفضاء بالجليد. حتى لحين وصول المركبة الفضائية الأرض. أو إرسال المتوفي إلى الفضاء.
ويبدو أن إطلاق الجثة في الفضاء هو الخيار الأسهل، لأنه سيبقى في المكان الذي تم تركه فيه بالضبط، لكن إذا اختارت العديد من البعثات هذه الطريقة، فإن الصواريخ المستقبلية المتجهة إلى المريخ ستحلق عبر بحر من الجثث. في الوقت الذي شددت فيه “ناسا” على حرق الجثث للتخلص من الميكروبات العضوية للأرض.
ومن أبرز المخاطر التي تهدد حياة رواد الفضاء في المريخ هو الإشعاع، الذي يصيب نظام القلب والأوعية الدموية ويتلف القلب ويسبب تصلب في الشرايين ويضيقها، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.
يشار إلى أن ما يقرب من 21 شخصا لقوا حتفهم منذ أن صعد الرجل الأول إلى صاروخ وانطلق في الفضاء قبل 60 عاما.