متابعة أسماء غنم
كشف الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. أن السحور ليس ركنًا وليس واجبًا من واجبات الصوم، فتركه لا يؤثر على صحة الصيام.
فيما أكد أنه سنة وأمر مستحب، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- “من فعله أخذ الثواب والأجر عليه. ومن تركه فقد حرم نفسه من الثواب”
كما استشهد بما قاله رسول الله- صلى الله عليه وسلم- “السُّحُورُ أَكْلَةٌ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ”
وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر. أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان يؤخر السحور. وهذا ما انتبه إليه علماء الصحة، وأكدوا أن تأخير السحور فيه إفادة للجسم، ويحميه من أضرار طول فترة الصوم.
وأشار إلى أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان يرى في تأخير السحور؛ بركة في كل شيء. في الصحة والوقت، وكان يؤخر السحور حتى يفصل بينه وبين أذان الفجر مقدار 50 آية.
فيما لفت إلى خطاأ شائع نقوم به حينما رد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” يقول صاحبه: “تم ضبط المنبه قبل أذان الفجر؛ لكي أشرب أنا وزوجتي. وعند الاستيقاظ كان أذان الفجر، يقول: “أشهد أن لا إله إلا الله”، فقلت لها اشربي حتى ينتهي المؤذن من الأذان؟”، فهل صيامنا صحيح؟”
حيث ردت لجنة الفتوى، قائلة: “يجب عليكما الإمساك بقية اليوم. وعليكما قضاء هذا اليوم بعد رمضان؛ لأن الأكل أو الشرب بعد بدء الأذان يفسد الصوم”