متابعة : رهف عمار
هل سبق وتساءلت عن مصدر اللون الأحمر الجميل الذي تتمتع به حبات الطماطم الناضجة؟ مصدره هو مادة تدعى الليكوبين (Lycopene)، وهي مادة تتواجد بتراكيز مرتفعة في الطماطم.
قد تؤثر مادة الليكوبين على اللون الطبيعي للبشرة لا سيما إن تم تناول كميات كبيرة من الطماطم أو من عصير الطماطم الطبيعي، فعند استهلاك الطماطم بإفراط قد تبدأ مادة الليكوبين بالتأثير على الصبغة الطبيعية للبشرة، ليبدأ الجلد باكتساب لون تتراوح درجاته بين البرتقالي والأحمر الخفيف.
على الرغم من أن هذه الحالة مؤقتة ولا تشكل خطرًا على الصحة، إلا أنها قد تكسب الجلد مظهرًا غير محبب.
قد يتسبب استخدام الطماطم في تحفيز حصول رد فعل تحسسي لدى المصابين بحساسية الطماطم، وهذه النوع من الحساسية تسارع أعراضه بالظهور بمجرد قيام المريض باستهلاك الطماطم، ويعزى هذا النوع من الحساسية غالبًا لاحتواء الطماطم على مادة الهيستامين والتي قد تسبب التحسس.
كما من الممكن أن تكون الفئات الاتية كذلك عرضة لظهور ردود الفعل التحسسية عند استخدام الطماطم:
الأشخاص المصابون بحساسية الطلع (Pollen allergies)، إذ تحتوي الطماطم على أنواع معينة من البروتينات تشبه إلى حد كبيرة بنية الطلع.
الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الخضروات والفواكه التي تنتمي لعائلة نباتية يطلق عليها نباتات الثلثان (Nightshade family)، وهذه تضم خضروات وفواكه متنوعة، مثل: الفلفل، والباذنجان، والفلفل الحلو، والبطاطا البيضاء.
وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر كجزء من رد الفعل التحسسي الناتج عن استخدام الطماطم:
الحكة الجلدية أو حكة في منطقة الحلق أو الشفاه.
الوذمة.
سعال وعطس.
طفح جلد وأكزيما.
تورم ملحوظ في: الوجه، والفم، واللسان.
ظهور بقعة حمراء على الجلد في محيط الجفون والحاجبين.
التهاب الجلد بالتحسس بالتماس، وهو رد فعل قد يترافق مع حكة شديدة وتورم في الجلد بمجرد ملامسة الطماطم.