متابعة – علي معلا:
يعد استخدام الكافور آمناً لمعظم الأشخاص البالغين في حال تطبيقه على الجلد بطريقة سليمة، ويمكن استخدام الكريمات التي تحتوي على تراكيز منخفضة منه.
ويُنصح بتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي عليه بتراكيز عالية تصل إلى أكثر من 11 بالمئة، إذ تعد هذه النسب غير آمنة.
ويمكن لهذه المادة أن تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل تهيج الجلد، واحمراره، وبالإضافة إلى ذلك فإن استنشاقه بكميات قليلة كجزء من العلاج العطري يُعد آمناً على صحة البالغين، إلا أن استخدامه على الجلد المُشقق غير آمن وذلك لأنه سريع الامتصاص وبالتالي يمكن أن يصل إلى مستويات سامة للجسم.
كما يعتبر تناوله عن طرق الفم غير آمن على الصحة، ويمكن أن يسبب العديد من الأعراض التي قد تصل للوفاة، وقد يسبب ذلك النوبات لدى المرضى المصابين بالصرع، ومرض باركنسون.
وهنالك عدة محاذير لاستخدام هذا الزيت، ومنها ما يأتي:
1. الحمل والرضاعة.
حيث يعد تناول الكافور خلال الحمل والرضاعة غير آمن على الصحة، ولذلك فإنه ينصح بتجنبه، كما يُوصى بتجّب استخدامه على الجلد بسبب عدم توفر معلومات كافية تثبت سلامته خلال هذه المراحل.
2. الأطفال.
إذ يعتبر التطبيق الخارجي لزيت الكافور للأطفال غير آمن على صحتهم إذ إنهم عادة ما يكونون أكثر حساسيّة للأعراض التي يمكن أن يسببها، كما أن تناوله عن طريق الفم غير آمن لهم، ويمكن أن يصيبهم بالنوبات، أو حتى الوفاة، وينصح بإبقاء المنتجات المحتوية عليه بعيداً عن متناولهم.
3. أمراض الكبد.
حيث ارتبط تناول الكافور، أو استخدامه خارجياً مع زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، كما يمكن له أن يزيد من تفاقم أمراض الكبد.
4. التسمم.
إذ يمكن أن يسبب تناول جرعات زائدة من الأدوية التي تحتوي على الكافور الإصابة بالتسمم، حيث يوجد هذا المنتج في المبيدات الطاردة للحشرات، وفي مسكنات الألم التي تطبق خارجياً، وغيرها من المنتجات، وقد يسبب هذا التسمم العديد من الأعراض التي تختلف من شخص إلى آخر، وتتراوح بين الدرجة الخفيفة والخطيرة، ويحتاج الشخص في هذه الحالة لمراجعة الطبيب بشكل سريع.