كشفت تحقيقات النيابة العامة في جريمة الطفلة ريماس أنها كانت ملقاة على الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني ومصابة بطعنات بالبطن والظهر.
ووجدت النيابة في مسرح الجريمة آثار دماء بجدران العقار الذي وجدت فيه الفتاة من الداخل وامتدادها إلى مسكن المتهم. وتبينت آثار دماء بأحد أعمدته . وعثرت أثناء استكمال معاينة مسكنه على آثار دماء بمنشفة معلقة على باب دورة المياه وببابها وبمياه داخل دلو فيها. كما عثرت على آثار دماء بمنديل ملقًى بسلة مهملات وبجدار في غرفة النوم وأرضيتها وبابها.ووجدت بالغرفة رابطة شعر أنثى فتحفظت عليها، كما عثرت على بابٍ مؤدٍ إلى ممرٍّ مُطلٍّ على منور العقار تبينت إلقاء ملابس فيه. فانتقلت إليه وعثرت على الملابس ملطخة بالدماء. حيث شهد والدا المجني عليها بأن الملابس ورابطة الشعر خاصان بابنتهما، وأقرَّ المتهم بذلك.
واعترف المتهم أنه أَبصرَ المجني عليها أثناء شرائها الخبز فدبّرَ لاستدراجها إلى مسكنه لمواقعتها، وأوقفها لذلك في الطريق العام وأقنعها باصطحابها لمسكنه لتقديم حلوى إليها، فلما وصلا المسكن وحاول اغتصابها قاومته وعلت صرخاتها فكمم فاهها ورطم رأسها بالأرض حتى أغشي عليها، فطعنها بسكين في ظهرها وبطنها حتى أيقن وفاتها، ثم ألقى بها على درج العقار، وأخفى ملابسها ونعلها الخفيف -الشبشب- بالمنور.
هذا، وقد أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهم 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.