قدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، السبت، استقالته رسمياً إلى مجلس النواب، بعد إعلانه في وقت سابق عزمه ترك منصبه تحت ضغط الاحتجاجات المستمرة في الشارع العراقي.
وتأتي استقالة عبد المهدي من منصبه، على خلفية احتجاجات دموية مستمرة منذ شهرين، سقط خلالها مئات القتلى وأكثر من ألف جريح.
يذكر أن وتيرة التوتر أخذت بالتصاعد في العراق مؤخراً، حيث شهدت الاحتجاجات سقوطاً لعدد من الضحايا والجرحى، كما هزت تفجيرات مدينة كركوك العراقية، اليوم السبت، وبحسب مصادر طبية فإن الحصيلة الأولية للتفجيرات هي 16 جريحاً.