انتشر بشكل واسع استخدام سماعات الأذن سواء من أجل سماع الموسيقى والفيديوهات وغيرها من الأصوات دون البحث في الاضرار الخطيرة التي قد تسببها تلك السماعات على الأذن والمخ وغيرها من الأضرار التي أبرزها:
التهابات الأذن:
حيث يوجد في الأذن يوجد شمع لحماية الأذن، وعلى هذا الشمع تتجمع أنواع عديدة من البكتيريا والفطريات، في الأحوال الطبيعية لا تزيد كمية هذه البكتيريا بشكل يضر بالأذن ويجعلها عرضة للإلتهابات.
خطر سماعات الأذن يأتي بسبب استخدامها المتكرر وغلقها لفتحة الأذن، ما يرفع من حرارة الأذن الداخلية، خاصة مع قوة ذبذبات الصوت، وارتفاع نسبة الرطوبة داخل الأذن، وهذه البيئة مناسبة جدًا لنمو البكتيريا والفطريات، ما يعرض الأذن للالتهابات.
ضمور القناة السمعية وقد يسبب فقداناً كاملاً أو جزئياً للسمع، خاصة في الأعمار الصغيرة، وذلك عند كثرة استخدام السماعات بأصوات عالية مركزة نحو الأذن مباشرة.
تلف في قوقعة الأذن، وقوقعة الأذن هي التي ترسل ذبذبات الصوت من الأذن إلى المخ يتم ترجمتها إلى كلمات مفهومة، وخطر سماعات الأذن على القوقعة كبير لأنه السماعات تؤثر مباشرة على القوقعة وتجعلها غير قادرة على إيصال الذبذبات بشكل سليم.
خطر سماعات الأذن على طنين الأذن مشكلة يعاني منها الكثيرين، وللأسف ليس لها علاج سريع وفعال، فهي عبارة عن تشويش بداخل الأذن يشعر بها الإنسان نفسه، وتسبب له الصداع والإزعاج وعدم التركيز، وقد يكون طنين مؤقت أو مزمن، ومن ضمن أسباب هذه الحالة هو استخدام سماعات الأذن لفترة طويلة متواصلة.
تسبب جروح بداخل الأذن، سواء من شدة الصوت، أو عند ارتدائها أثناء القيام بالتمارين الرياضية، أو النوم، لأن الاهتزاز وكثرة التحرك قد يسبب جروحًا، وقد تنتج عن الجروح قطرات من الدماء، وإن كان الجرح كبيرًا قد يسبب تقرحات.
تسبب أورام في المخ، ففي دراسات حديثة عن خطر سماعات الأذن اللاسلكية، التي تستخدم الموجات في نقل المقاطع الصوتية من الهاتف إلى السماعات، أشارت البحوث على أنها قد تتسبب في نمو ورم في الدماغ، نتيجة كثرة التعرض لهذه الموجات، وتقليل في نشاط وظائف المخ وضعف بالذاكرة.