يعاني بعض الناس من مشكلة رائحة الأنف الكريهة وتكون تلك الرائحة علامة على الإصابة بمشكلات صحية مختلفة بعضها يتعلق بالجيوب الأنفية وبعضها يتعلق بمشكلات صحية أخرى وأبرزها:
الزوائد الأنفية:
الزوائد أو السلائل هي أورام لينة غير سرطانية يمكن أن تتكون على جدار تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية، تتكون هذه الزيادات الصغيرة نتيجة التهاب مزمن، تشمل الأعراض الأخرى المصاحبة لها وهي:
انخفاض كبير في حاسة الشم وكذلك التذوق، عدم القدرة على التنفس، تغير في الصوت، سيلان الأنف، الصداع، ألم في الأسنان العلوية، ألم في الوجه، والشخير.
تراكم السوائل داخل الأورام الحميدة:
هذه الأورام في الأنف يأتي السائل من البطانة الرطبة للغشاء المخاطي، مما يساعد على ترطيب الجهاز التنفسي وحبس الغبار والمواد الغريبة الأخرى من الوصول إلى الرئة.
وتحدث بشكل أكثر شيوعًا وأكثر خطورة عند الأشخاص الذين يعانون بالفعل من نقص المناعة ولديهم مرض يؤثر على وظيفة المناعة أو يخضعون للعلاج الكيميائي أو أدوية أخرى لتقليل الاستجابة المناعية.
والرائحة الكريهة داخل الأنف وتقليل حاسة الشم والتذوق، تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية رمنها:
صداع الرأس.
ضغط على الوجه.
التنقيط الأنفي الخلفي.
الإعياء.
سيلان الأنف.
احمرار العين.
التنقيط الأنفي الخلفي:
يعتبر المخاط ذو الرائحة الكريهة في الأنف، خاصة عندما يتكاثف ويبدو أنه يتقطر باستمرار أسفل مؤخرة الحلق علامة على التنقيط الأنفي الخلفي، يحدث بسبب الإصابة بنزلات البرد، الإنفلونزا والحساسية، أو التهاب الجيوب الأنفية، قد يبدأ بشكل خفيف مع عدم وجود رائحة كريهة أو تأثير على التنفس لعدة أيام ثم تبدأ الرائحة الكريهة في الظهور.
تسوس الأسنان:
عندما تتجمع البكتيريا على الأسنان يمكنها أن تأكل السطح، وتسبب التسوس يمكن أن يتسبب تراكم البكتيريا في رائحة الفم الكريهة والتي قد تصل عبر الأنف كذلك، وتعتبر النظافة الجيدة للفم والتي تشمل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا، بالإضافة إلى تحديد مواعيد منتظمة مع طبيب الأسنان هي أفضل الطرق لمنع تسوس الأسنان ومشكلات الأسنان واللثة.
الفشل الكلوي المزمن:
تقوم الكليتان بتصفية الفضلات من الدم لإزالتها من الجسم في البول، إذا كانت الكلى لا تعمل بشكل جيد فقد تتراكم الفضلات في الجسم، يمكن أن تنتج هذه المواد رائحة تشبه الأمونيا يمكن ملاحظتها في الأنف، وكذلك يمكن الشعور بطعم معدني في الفم، ويحدث هذا التطور عادة فقط بعد تقدم مرض الكلى المزمن إلى المراحل المتقدمة ستظهر أعراض أخرى، مثل ألم الكلى والتغيرات في لون البول والإرهاق.