رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هيفاء وهبي تحتفي بإليسا وأغنيتها الجديدة “حبك متل بيروت” في رسالة دعم قوية للبنان

أشعلت الفنانة هيفاء وهبي مواقع التواصل الاجتماعي بتهنئتها الحارة...

حالة الطقس المتوقعة في المملكة اليوم

توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس...

هل تخطط لزيارة أوروبا؟ إليك أبرز التجارب التي يمكنك الاستمتاع بها هذا الأسبوع 

في أجواء ديسمبر الباردة، يزخر المشهد الثقافي الأوروبي بفعاليات...

البورصة الأردنية تُغلق على انخفاض

أغلقت البورصة الأردنية اليوم، على انخفاض بنسبة 0.09%، لتصل...

حيلة ذكية لإزالة الدهون العالقة في برادي المطبخ

كيفية التخلص من الدهون العنيدة في خزائن المطبخ تراكم الدهون...

لمن يعانون من سرطان الجلد ..إليكم هذا الخبر السار

متابعة أسماء غنم

صمم فريق من الباحثين في جامعة هارفارد لقاحًا للسرطان قادر على إحداث استجابة مناعية لمحاربة سرطان الجلد على وجه التحديد. وهو السرطان الأكثر فتكًا والذي يستمر لسنوات عدة.

 

وقام العلماء بفحص 8 أشخاص سبق أن خضعوا لإزالة أورام الجلد السرطانية جراحيًا، لكنهم كانوا لا يزالون معرضين لخطر ظهورها مجددا. وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسن” في يناير الماضي.

 

حيث تم حقن الثمانية جميعًا بلقاح تجريبي يسمى “نيوفاكس”، كانت النتائج بحسب الدراسة واعدة، إذ وجد الباحثون استجابة مناعية ناجمة عن اللقاح لدى جميع المرضى. ويمكن أن “تستمر على مدى سنوات”.حسب “سكاي نيوز”.

 

وفي التفاصيل،فقد يتسبب اللقاح في قيام الجهاز المناعي بتكوين الخلايا التائية المضادة للأورام. والتي تعد نوعًا مهمًا من خلايا الدم البيضاء التي تساعد جهاز المناعة على تطوير مناعة طويلة الأمد ضد الأمراض الالتهابية وأمراض المناعة الذاتية.

 

وأفاد باتريك أوت، أستاذ الطب المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد والمؤلف المشارك للبحث. في مقابلة حديثة: “وجدنا بعض الطفرات المشتركة بين المرضى، لكن ما توصلت له الدراسة في الواقع يعد استثنائيا”.

 

وبيّن أن هذه اللقاحات “شخصية”. بمعنى أنها مصممة خصيصًا لكل مريض على حدة، مضيفًا أنها “لن تكون جاهزة بشكل عاجل” نتيجة لهذه الخصوصية.

 

لكن هذه النتائج لا تعد دليلاً قاطعًا على أن اللقاحات المخصصة للسرطان ستعمل لدى جميع من يعانون من سرطان الجلد. أو غيرها من أمراض السرطان.

 

ولفت أوت إلى ان حجم عينة الدراسة المكون من ثمانية أشخاص فقط يعد صغيرا جدا. ولا يسمح بالتوصل إلى أي استنتاج نهائي بشأن فعالية اللقاح على نطاق واسع.

 

فيما يبحث الفريق الآن إجراء تغييرات على اللقاحات لاختبارها على مجموعة متنوعة من المرضى الذين يعانون من أورام مختلفة وفي ومراحل عدة من المرض.

 

وختم أوت إن الأمر سيستغرق “بضع سنوات” على الأقل حتى يتم استخدام “اللقاحات الشخصية”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي