متابعة: روان ديوب
اعتاد العالم في الأول من شهر أبريل كل عام، على إطلاق الشائعات والأكاذيب وتدبير المقالب تحت مسمى “كذبة أبريل”.
يتوقع بعض المؤرخين بأن يوم كذبة أبريل يعود إلى عام 1582، وهي نفس السنة التي اعتمدت فيها فرنسا التقويم الميلادي. وأصبح الأشخاص الذين تباطأوا في الحصول على الأخبار أو فشلوا في إدراك أن بداية العام الجديد قد انتقلت إلى 1 يناير. واستمروا في الاحتفال بها خلال الأسبوع الأخير من مارس وحتى 1 أبريل أصبحوا موضع النكات والخدع وأطلقوا عليهم اسم “أبريل الحمقى”، وفقا لموقع “مصراوي”.
هيلاريا
وربط المؤرخون يوم كذبة أبريل بمهرجانات مثل هيلاريا، والتي احتفل بها أتباع عبادة سايبيل في روما القديمة في نهاية شهر مارس. واشتملت على أشخاص يرتدون ملابس تنكرية ويسخرون من المواطنين وحتى القضاة وقيل إنه مستوحى من الأسطورة المصرية إيزيس وأوزوريس وسيث.
الاعتدال الربيعي وكذبة أبريل
توجد تكهنات بأنه يوم كان مرتبطاً بالاعتدال الربيعي، أو اليوم الأول من الربيع في نصف الكرة الشمالي. وذلك عندما خدعت الطبيعة الأم الأشخاص بطقس متغير وغير متوقع.
مقالب يوم كذبة أبريل
وفي العصر الحديث، بذل الأشخاص جهوداً كبيرة لإنشاء خدع متقنة في هذا اليوم. وتشارك بعض الصحف والمحطات الإذاعية والتليفزيونية والمواقع الإلكترونية يوم كذبة أبريل للإبلاغ عن الأشياء الخيالية التي خدعت جمهورها.
وفي عام 1992، عرضت الإذاعة الوطنية العامة لقاءً مع الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون قائلا إنه كان يترشح للرئاسة مرة أخرى. ولكن هذا الشخص كان ممثلاً، وليس نيكسون، وكان المقطع كله مزحة كذبة أبريل التي فاجأت البلاد.
وبالنسبة إلى بعض الأشخاص، الذين يرغبون في القيام بمزحة يوم كذبة أبريل الكلاسيكية. يقومون بتغطية المرحاض بغطاء بلاستيكي أو تبديل السكر والملح.