متابعة _نور نجيم :
تعرض الممثل ياسر فرج، لحادث اصطدام بعدما اصطدمت سيارته بسيارة «مراهقين» على الطريق الدائري في محيط منطقة المعادي. الأمر الذي نتج عنه مشادة بين الطرفين. تطورت إلى ضرب طال الممثل.
وصرح الفنان إنه تم الاعتداء عليه من قبل «بلطجية» أثناء تواجده بسيارته على الطريق الدائري في محيط منطقة المعادي. مشيرًا في تصريحاته أنهم هم من صدموا سيارته.
وقالت دينا الرفاعي، صاحبة الـ 25 عامًا، وزوجة أحد الشباب الذين اتهمهم الفنان ياسر فرج بضربه: «إحنا كنا راجعين من الشغل. كنت أنا وجوزي عبدالرحمن نشأت وأخوه محمد، وده عنده 21 سنة وطالب جامعي. وأخوه الصغير عنده 12 سنة. كنا راجعين من مصنع تعبئة مواد غذائية بتاعنا في المنيب، وفجأة خبطت فينا عربية من ورا».
بحسب رواية «دينا» اصطدم بهم «فرج» بسيارته من الخلف. وبعد نزول شقيق زوجها من السيارة حدثت مشادة بينهما. وتطور الأمر إلى مشاجرة بالأيدي.
وتضيف «دينا»: «جوزي خاف عليا جدا بحكم إن أنا حامل، وعشان إحنا في نص الطريق ساق بينا العربية لحد ما وصلنا لمدخل الكمبوند. وبعد كده ساب العربية لأخوه الصغير عشان يلحق يرجع لأخوه التاني. ولما مشي أخوه الصغير ساق بينا العربية عشان ندخل الكمبوند وفجأة لقينا العربية اللي عملت معانا الحادث بتجري ورانا بشكل غريب».
أكثر ما أحزن «دينا» وأسرتها في هذه الواقعة هو «التشهير بهم» على حد قولها: «كل اللي اتكتب عن الموضوع ملوش أساس من الصحة. إحنا مش مراهقين ولا بلطجية زي ما أستاذ ياسر قال: إحنا ولاد ناس وجوزي عنده 25 سنة. وأخوه التاني اللي كان سايق العربية عنده 21 سنة، والتالت في أولى إعدادي مدرسة إنترناشيونال. وكاميرات الكمبوند جايبة اللي حصل ومبينة إننا مجني علينا مش جناة».