أعلنت نقابة الصرافين في لبنان الإضراب غداً الجمعة احتجاجاً على تدهور سعر صرف العملة اللبنانية.
في حين بدأت محطات الوقود في لبنان إضراباً مفتوحاً على مستوى البلاد، موضحة أن ذلك يأتي بفعل الخسائر الناجمة عن ارتفاع تكلفة الحصول على الدولار في السوق السوداء، والذي تعتمد عليه لاستيراد الوقود.
وأعلنت الهيئات الاقتصادية تعليق إضرابها الذي كان مقرراً ابتداءً من اليوم الخميس، بالتوازي، سجّل الدولار مقابل العملة اللبنانية ارتفاعاً هو الأول منذ تسعينيات القرن الماضي ناهز ألفين وثلاثمئة ليرة (2300) للدولار الواحد.
من جهة أخرى، أعلن مصدر مالي في لبنان إن الدولة سددت سندات دولية قيمتها 1.5 مليار دولار تستحق اليوم الخميس.
يذكر أن أن لبنان يعاني من أشد أزماته الاقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990 وسط احتجاحات منذ 17 كتوبر /تشرين الأول الماضي، وأعلن أكثر من مرة التزامه بسداد أي سندات بالعملة الصعبة في موعدها، بما في ذلك 1.5 مليار دولار.