متابعة : رهف عمار
يعتقد البعض أنّ شرب الماء في أوقاتٍ قريبةٍ من وجبات الطعام قد يُخفّف من حمض المعدة والإنزيمات الهاضمة، ما يجعل الجسم يهضم الطعام بصعوبة، ولكن تَبيّن أنّه ادّعاءٌ خاطئ.
ففي الحقيقة ظهر أنّ شرب الماء خلال أو بعد تناول الطعام يمكن أن يساعد على الهضم، وتحلّل الطعام، وامتصاص العناصر الغذائيّة منه، كما أنّ الماء يساعد على تليين البراز، ممّا يقي من الإمساك.
وبالإضافة إلى ذلك يساعد شرب كوبٍ أو كوبين من الماء بعد الوجبات على تلبية احتياجات الجسم اليوميّة من الماء، كما يمكن أن يفيد الأشخاص الذين يريدون خسارة الوزن؛ إذ يساعد على الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل كميّة الطعام المُتناولة، ممّا يُسهّل عملية فقدان الوزن.
ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ شرب كمياتٍ مفرطةٍ من الماء في وقتٍ قصيرٍ يُعدّ خطيراً في بعض الحالات النادرة؛ حيث يمكن أن يُؤدي إلى نقص صوديوم الدم أو ما يعرف بالتسمم المائي.
كما أن هناك أوقاتٌ يُفضّل شُرب المزيد من الماء فيها لتلبية احتياجات الجسم، وهي كالآتي:
عند الاستيقاظ من النوم.
قبل تناول وجبة الطعام.
عند الشعور بالجوع.
قبل ممارسة التمارين الرياضيّة.
بعد ممارسة التمارين.
عند الإصابة بالمرض.
عند الشعور بالتعب.