أعلنت القوات المسلحة المصرية، الأربعاء، أن المحكمة العسكرية أصدرت حكم الإعدام شنقاً على المتطرف هشام عشماوي المشتبه بأنه من الإسلاميين المتشددين، وذلك عقب إدانته بتدبير هجمات كبيرة.
واعتقل عشماوي وهو ضابط سابق بالقوات الخاصة المصرية في مدينة درنة بشرق ليبيا أواخر العام الماضي ونقل إلى مصر في مايو، وفقاً لـ”رويترز”.
وقالت المحكمة العسكرية، في بيان، إن عشماوي أدين في عدة جرائم منها تدبير هجوم في 2014 أدى إلى مقتل 22 من قوات حرس الحدود قرب الحدود مع ليبيا والضلوع في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق في عام 2013.
وأضاف البيان أن عشماوي قاد جماعة أنصار بيت المقدس المتمركزة في سيناء، أخطر الجماعات المتشددة في مصر، والتي بايعت بعد ذلك تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014.
وتابع البيان أن عشماوي انتقل مع مجموعة من أتباعه إلى صحراء مصر الغربية ثم تسلل إلى الأراضي الليبية للانضمام إلى جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأعلن في عام 2015 عن تأسيس حركة ”المرابطون“ المنتمية للقاعدة.
يشار إلى أن المتهم هشام عشماوي صدرت بحقه أحكاماً قضائية غيابيا بالإعدام، والصادرة من جانب محاكم مدنية وعسكرية مصرية.