متابعة – خالد الديب:
حافظ خوان لابورتا، رئيس برشلونة، على صداقاته طوال السنين الماضية، وعقب عودته لرئاسة برشلونة، يمكنه الاستفادة من علاقته بالوكلاء بيني زافي ومينو رايولا وخورخي مينديز، لإعادة بناء فريق برشلونة. وفقًاً لصحيفة “ماركا” الإسبانية.
بيني زافي
وأشارت إلى أن زافي وكيل متمرس في سوق الانتقالات، وتعود علاقته مع لابورتا إلى الفترة الأولى التي قضاها رئيسًا لبرشلونة في عام 2003. وحاول زافي إقناع ديفيد بيكهام باللعب مع برشلونة بدلاً من ريال مدريد في عام 2003، لكن الصفقة تمت لصالح الميرنجي، وتعاقد البارسا عقب ذلك مع رونالدينيو. ولعب زافي دورًا أساسيًا في انتقال البرازيلي نيمار دا سيلفا من برشلونة إلى باريس سان جيرمان في 2017.
وكان لابورتا ضيفًا في حفل زفاف ابنة زافي، كما التقى الثنائي إلى جانب فالي رمضاني قبل أسبوعين، وغادر رئيس برشلونة الاجتماع بآمال كبيرة حول التعاقد مع دافيد ألابا ظهير بايرن ميونخ.
وأوضحت “ماركا” أنه رغم وجود اتفاق بين ألابا وريال مدريد، لكن من غير المحتمل أن يعطي زافي أملاً كاذبًا في الصفقة لصديقه (لابورتا).
خورخي مينديز
عمل مينديز على نقل عدد كبير من اللاعبين إلى برشلونة، بما في ذلك النجم البرتغالي ديكو، وكاد أن يجلب كريستيانو رونالدو إلى “كامب نو”، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد. وعمل مينديز أيضًا على تولي البرتغالي جوزيه مورينيو، قيادة برشلونة عقب رحيل فرانك ريكارد في عام 2008، رغم أن المنصب ذهب في النهاية إلى بيب جوارديولا.
وظل لابورتا على اتصال دائم مع مينديز خلال السنوات الماضية، وستتحول اهتمامات الثنائي الآن إلى تمديد عقد أنسو فاتي.
مينو رايولا
يعد رايولا أحد أفضل وكلاء اللاعبين في عالم كرة القدم، وسبق أن نقل زلاتان إبراهيموفيتش إلى برشلونة، وهي صفقة أسعدت مينو كثيرًا، بسبب حصوله على عمولة ضخمة. وحاول لابورتا استخدام علاقته برايولا، في الانتخابات السابقة، للتعاقد مع النجم الفرنسي بول بوجبا في حالة فوزه، لكن اللاعب وقع في النهاية لصالح مانشستر يونايتد.
ويمثل رايولا، إيرلينج هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند وأحد أهم اللاعبين في كرة القدم، رغم أن الوضع الاقتصادي لبرشلونة غير جاهز لإبرام الصفقة.
وقالت الصحيفة: “إذا كانت هناك فرصة لانتقال هالاند إلى برشلونة، فإن الصداقة بين رايولا ولابورتا ستلعب دورًا كبيرًا في الصفقة”.