متابعة : رهف عمار
هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن استخدامها للتخلّص من رائحة الحمام الكريهة، ومنها:
التهوية الجيّدة وأجهزة تنقية الهواء
تتطلب نظافة الحمام والحفاظ على رائحته الحسنة توفّر تهويةً جيّدة تُساعد على تغيير الهواء بين الحين والآخر، وذلك بإحدى الوسائل الآتية:
استخدام أجهزة تنقية الهواء في الحمامات ذات التهوية الضعيفة، وخاصةً في تلك التي لا تحتوي على نوافذ، إذ يُعزز حركة ودوران الهواء، وبالتالي إزالة البكتيريا الهوائيّة المُسببة للروائح الكريهة فيه.
فتح الأبواب والنوافذ في الحمام بانتظامٍ لإدخال الهواء النقيّ واستبدال الروائح الكريهة فيه، إضافةً للحدّ من الرطوبة وبخار الماء الناتج عن الاستحمام، والتي تُشكّل رائحة العفن في حال إهمالها.
مراوح الهواء الصغيرة التي تعمل عمل جهاز تنقية الهواء، وتطرد الرائحة الكريهة.
الشموع المُعطّرة
يُخفي الدخان الناجم عن إشعال الشموع المُعطّرة ولهيبها الروائح الكريهة المُنبعثة من الحمامات، إضافةً لاحتوائها على عطورٍ بروائح جميلة تنبعث فور احتراقها، كما أنّها تتوفر بتصاميم ومناظر جذّابةٍ تُضفي جمالاً وأناقةً على الحمامات، فتُستخدم كعناصر فعّالة لإزالة الروائح وكجزءٍ جميلٍ من الديكور يتم إشعالها عند الحاجة، مع وجوب التنويه لضرورة الانتباه لها وإبعادها عن المناشف والقطع الخشبيّة، وإطفائها عند مُغادرة الحمام، وتجنّب تركها مُشتعلة دون مُراقبة.
مُعطّر الكحول والزيوت الأساسيّة
يُمكن صُنع معطّر هواءٍ مُنعش في البيت واستخدامه في الحمامات؛ للحدّ من الروائح الكريهة المُنبعثة منها.