متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة وجود علاقة بين البكتيريا المعروفة بتسببها في مرض حمى خدش القطة والأمراض العقلية.
وبينت الدراسة وجود البكتيريا المعروفة بتسببها في مرض حمى خدش القطة. في مجرى الدم لمرضى الفصام بشكل متكرر أكثر من أولئك الذين لا يعانون من اضطراب عقلي.
ويعد الاشخاص المصابين بالفصام والاضطراب الفصامي العاطفي . أكثر عرضة لنقل بكتيريا بارتونيلا في مجرى الدم. والتي من الممكن أن تسبب مشكلة عصبية.
ومن بين الاشخاص الذين شملتهم الدراسة صبي يبلغ من العمر 14 عاما من الغرب الأوسط بدأ فجأة يعاني من أعراض تشبه الذهان بعد خدش قطته له. حيث كان قبيل حادثة الخدش نشطاً اجتماعياً ورياضياً وأكاديمياً.
وعانى الصبي من الهلوسة والعنف الشديد والتفكير في قتل عائلته، بعد إصابته بخلل في الدماغ جراء العدوى التي أصابه بها قط. حيث تبين بعد دراسة سجلاته أنه يعاني من عدوى بارتونيلا. وبعد تلقي المضادات الحيوية لعلاج العدوى، تعافى الصبي “بشكل كامل”.